يُظهر الهاتف القابل للطي OnePlus Open تفوقًا على المنافسة تحت السطح، حيث يقدم تجربة قابلة للطي أكثر جاذبية في العديد من الجوانب. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن قلة التنازلات التي تم إجراؤها في تصميمه ومواصفاته هي أمر بالغ الأهمية، مما يساهم في تعزيز جاذبيته في السوق.
قبل حوالي شهر، دعت شركة وان بلس عددًا من الصحفيين إلى جلسة عرض خاصة لهاتفها القابل للطي لأول مرة. وعلى عكس سامسونج وجوجل، اللتين اعتمدتا على الجوانب التقنية في تسمية هواتفهم القابلة للطي بـ “Fold”، اختارت وان بلس الطريق العملي بإطلاق اسم “وان بلس أوبن” عليه. يبدو أن الفكرة وراء هذا الاسم هي تسليط الضوء على البساطة والسهولة، حيث يرمز “أوبن” إلى الفتح والانفتاح، مما يعكس تجربة الاستخدام المباشرة والبديهية لهذا الهاتف القابل للطي.
جدول المواصفات التقنية للهاتف الذكي One plus Open
العنصر | المواصفات |
---|---|
الشاشة | – هذا النوع من الشاشة هو LTPO3 فليكس-فلويد AMOLED قابلة للطي، مع مليار لون، دعم لدولبي فيجن، معدل تحديث 120 هرتز، وذروة سطوع تصل إلى 2800 نيت. |
– الحجم: 7.82 انش، 196.7 سم مربع (~نسبة الشاشة إلى الهيكل 89.6%) | |
– الدقة: 2268 x 2440 بيكسل (~كثافة 426 ppi) | |
– الشاشة الخارجية هي LTPO3 Super Fluid OLED، مع مليار لون، ودعم لدولبي فيجن، ومعدل تحديث 120 هرتز، وذروة سطوع تصل إلى 2800 نيت. | |
– 6.31 انش، 1116 x 2484 بيكسل، 431 ppi، Ceramic Guard | |
المنصة | نظام التشغيل هو Android 13 مع واجهة OxygenOS 13.2 |
– شرائح: Qualcomm SM8550-AB Snapdragon 8 Gen 2 (4 nm) | |
– وحدة المعالجة المركزية هي ثمانية النوى (1 نواة بسرعة 3.2 GHz Cortex-X3 و 2 نوى بسرعة 2.8 GHz Cortex-A715 و 2 نوى بسرعة 2.8 GHz Cortex-A710 و 3 نوى بسرعة 2.0 GHz Cortex-A510). | |
– وحدة معالجة الرسومات: Adreno 740 | |
الذاكرة | – فتحة البطاقة: لا يوجد |
– الذاكرة الداخلية هي 512 جيجابايت مع 16 جيجابايت رام، بتقنية UFS 4.0 | |
الكاميرا الخلفية | – الثلاثية: |
– الكاميرا الرئيسية بدقة 48 ميجابكسل، بفتحة عدسة f/1.7 وطول بؤري 24mm (واسع)، ومستشعر بحجم 1/1.43″، وحجم بكسل 1.12µm، مع تقنية PDAF متعددة الاتجاهات ودعم لتثبيت الصورة البصري (OIS). | |
– الكاميرا الثانية بدقة 64 ميجابكسل، بفتحة عدسة f/2.6 وطول بؤري 70mm (تليفوتو)، ومستشعر بحجم 1/2.0″، وحجم بكسل 0.7µm، مع تقنية PDAF ودعم لتثبيت الصورة البصري (OIS)، وتكبير بصري 3x. | |
– الكاميرا الثالثة بدقة 48 ميجابكسل، بفتحة عدسة f/2.2 وطول بؤري 14mm بزاوية رؤية 114˚ (واسع للغاية)، ومستشعر بحجم 1/2.0″، وحجم بكسل 0.8µm، مع تقنية PDAF. | |
– المميزات: Hasselblad Color Calibration، فلاش LED، HDR، بانوراما | |
– الفيديو بدقة 4K بمعدل 30/60 إطارًا في الثانية، ودقة 1080p بمعدل 30/60/120/240/480 إطارًا في الثانية مع تثبيت الصورة باستخدام الجيروسكوب (gyro-EIS)، ودعم HDR10+ وDolby Vision. | |
الكاميرا الأمامية | – الكاميرا الأمامية: 20 ميجابكسل، f/2.2، 20mm (واسع للغاية)، 1/4″، 0.7µm |
– كاميرا الغطاء: 32 ميجابكسل، f/2.4، 22mm (واسع للغاية)، 1/3.14″، 0.7µm | |
– المميزات: HDR | |
– الفيديو: 4K@30fps، 1080p@30fps، gyro-EIS | |
الصوت | – مكبر الصوت متوفر مع سماعات ستيريو مدعومة بتقنية Dolby Atmos المحسّنة |
– منفذ 3.5mm: لا يوجد | |
الاتصالات | – الواي فاي: Wi-Fi 802.11 a/b/g/n/ac/6e/7، ثلاثي النطاق |
– البلوتوث: 5.3، A2DP، LE، aptX HD | |
– الموقع الجغرافي يشمل تقنيات GPS (L1+L5)، GLONASS، BDS، GALILEO (E1+E5a)، وQZSS. | |
الميزات | – الاستشعارات تشمل بصمة الإصبع (مثبتة على الجانب)، مقياس التسارع، جيروسكوب، مستشعر القرب، والبوصلة |
البطارية | – النوع: Li-Po 4805 mAh، غير قابلة للإزالة |
– الشحن: 67W سلكي، PD، 1-100% في 42 دقيقة (حسب الإعلان) | |
– الشحن العكسي | |
متنوعات | – الألوان المتوفرة هي Emerald Dusk وVoyager Black |
هذا بشكل عام يلخص التجربة التي تحصل عليها مع أحدث هاتف قابل للطي في الولايات المتحدة، والذي كنت محظوظًا بتجربته يوميًا منذ أواخر سبتمبر. يتجه وان بلس في اتجاه مختلف عن المنافسين، حيث أن كل شيء في هاتف “أوبن” يختلف عن باقي الهواتف القابلة للطي. من تجربة فتح الصندوق إلى الشكل الخارجي، مرورًا بقدرات التعددية والشحن وصولًا إلى السعر – سواء كان ذلك للأفضل أو للأسوأ. يبدو أن وان بلس اختارت تقديم تجربة جديدة، قد تكون فريدة من نوعها في هذا القطاع، مع التركيز على تبسيط الاستخدام وتقديم مزايا قد تميز الهاتف عن باقي الهواتف القابلة للطي في السوق.
لقد كنت محظوظًا بما فيه الكفاية لاختبار ما يقرب من كل هاتف قابل للطي رائج خلال الأربع سنوات الماضية، بدءًا من Galaxy Z Fold من Samsung إلى Pixel Fold الجديد من Google. لكن لم يقدم أي من هذه الهواتف، باستثناء “أوبن” من وان بلس، لي نفس القدر من الرضا. يتميز هاتف “أوبن” بنسب جانبية أكثر تقليدية على الشاشة الخارجية، مما يجعله الوسيط المثالي بين الهاتف القصير والثقيل بشكل غير مريح من Google والهاتف الطويل بشكل مبالغ فيه من Samsung. هذه الميزة تجعل من هاتف “أوبن” خيارًا أكثر راحة وملاءمة للاستخدام اليومي.
إذا كان هناك شيء يهم حقًا في هواتف الطي، فهو الوزن. الجهاز المثالي هو الذي يوفر أداءً جيدًا ويكون مرنًا بما يكفي لاستخدامات الهاتف واللوحي، دون أن يشكل عبئًا عند الاستخدام، سواء كنت تستخدم الشاشة الخارجية أو الداخلية. يأتي هاتف وان بلس أوبن بوزن 245 جرامًا، وهو أخف من هاتف Pixel Fold الذي يزن 283 جرامًا، وكذلك أخف من هاتف Samsung Galaxy Z Fold 5 الذي يزن 253 جرامًا. مما يجعله أخف وزنًا بين هواتف الطي الكبيرة في السوق الأمريكية.
كان الفارق في الوزن ملحوظًا على الفور عندما قمت بفتح الجهاز لأول مرة وحاولت تسجيل التجربة بيدي الأخرى التي كانت تحمل هاتف Pixel Fold. فورما أخذت هاتف “أوبن”، شعرت أن هاتف Pixel أصبح قديمًا، كما لو كان جهاز Amazon Fire Kids مقابل iPad Air. كانت تجربتي، للتعبير بشكل أدق، شبيهة بميم من فيلم Toy Story، حيث كان الفارق في الحجم والشعور بالتكنولوجيا المتقدمة واضحًا بشكل كبير.
ومع ذلك، هناك عيب رئيسي في تصميم هاتف وان بلس، وهو الزيادة البارزة في حجم الكاميرا. إنها كبيرة، جريئة، وتشغل تقريبًا 40٪ من اللوحة الخلفية، مما يجعلها رائعة إذا كنت ترغب في إظهار اهتمامك الجاد بالتصوير الفوتوغرافي عبر الهواتف المحمولة. ولكنها تصبح مزعجة في العديد من الحالات الأخرى، بما في ذلك الراحة. حتى عند استخدام الحافظة، التي تأتي مع الجهاز بالإضافة إلى شاحن بقوة 67 واط، لا يمكن إخفاء هذا الانتفاخ.
عيب آخر بسيط في تصميم الهاتف “أوبن” هو موقع الأزرار. على طراز وان بلس التقليدي، تحصل على مفتاح تنبيه يسمح بالتبديل بين الصوت والاهتزاز والصمت بسهولة، ولكنني أجد أن مفتاح الصوت موجودًا في مكان مرتفع جدًا بالنسبة للراحة. عليك رفع إصبعك بالقرب من الزاوية العلوية للهاتف لتعديل الصوت، مما يجعل الجهاز أكثر عرضة للانزلاق من يدك.
في الواقع، هذا كان السبب الذي أدى إلى سقوط وحدة الاستعراض الخاصة بي قبل بضعة أيام أثناء اختبار مكبر الصوت. لحسن الحظ، أظهر الهاتف “أوبن” تلفًا طفيفًا، وظلت المفصلة Flexion Hinge، التي قالت وان بلس إنها تم اختبارها لتحمل مليون طية، تعمل بشكل جيد.
أما بالنسبة للجانب البرمجي، فيبرز هنا ميزة “أوبن كانفاس”، وهي ميزة تقسيم الشاشة التي تذكرني بالشاشات المتعددة على أنظمة التشغيل Windows وMac. من خلالها، يمكنك فتح حتى ثلاث تطبيقات في وقت واحد. عند النقر على أحد التطبيقات، يتم تكبيره بينما يتم تخزين التطبيقات الأخرى تلقائيًا. إن هذا الانتقال السلس بين التطبيقات هو ما يجعل هاتف وان بلس يتفوق في برامجه مقارنةً بسامسونج وجوجل.
أجد “أوبن كانفاس” مفيدًا بشكل خاص عند التقاط صور الفعاليات، مثلما كان الحال أثناء حدث “Made by Google” قبل بضعة أسابيع.
لم أواجه الكثير من المشاكل مع برمجيات وان بلس فوق نظام Android 13، لكن بعض مشاكل OxygenOS المعروفة لا تزال موجودة، بما في ذلك إدارة الطاقة العدوانية للتطبيقات، مما يتسبب في تأخير إشعارات بعض الخدمات مثل Gmail وWeChat، وكذلك ظهور تنبيه متكرر يفيد بـ “هذا التطبيق يستهلك البطارية في الخلفية.” بالنسبة لجهاز يأتي مع 16 جيجابايت من الذاكرة العشوائية و512 جيجابايت من التخزين (ضعف ما تقدمه سامسونج وجوجل)، فإن التدخل الطفيف في هذه الإدارة سيساعد كثيرًا في تحسين تجربة الاستخدام اليومية لهاتف “أوبن”.
أما بالنسبة للكاميرات، أعتقد أنه يمكن القول بأن هاتف وان بلس يلتقط صورًا أفضل من كل من Samsung Galaxy Z Fold 5 وGoogle Pixel Fold. يساعد بشكل كبير أن منافسيه اختاروا أنظمة كاميرا قديمة هذا العام، بينما كانت وان بلس أكثر سخاءً في تجهيز هاتف “أوبن” بالعتاد، حيث يحتوي على عدسة رئيسية بدقة 48 ميجابكسل، وعدسة تليفوتوغرافية بدقة 64 ميجابكسل، وعدسة بزاوية واسعة بدقة 48 ميجابكسل. ولكن أعتقد أن السر في نجاح الصور يعود في الغالب إلى علم الألوان ومعالجة الصور، خاصة مع عدسة التكبير البصري بنسبة 3X التي تقدم نتائج متميزة في التصوير عن قرب.
يبدو أن الكاميرات في هاتف وان بلس “أوبن” تحتوي على تحسينات مثيرة بفضل تعاونها مع شركة Hasselblad، ما يمنح الصور مظهرًا مميزًا حيث تبرز الأهداف بشكل أكثر وضوحًا مع توازن أفضل بين الألوان. تميل الصور إلى الألوان الأكثر دفئًا وتبرز تدرجات الأزرق والبرتقالي بشكل خاص، وهو ما يعطي الصور طابعًا دافئًا وجماليًا فريدًا. إضافة إلى ذلك، يعمل مستشعر “Pixel Stacked” الجديد من سوني على تحسين قدرة الهاتف على التقاط الضوء من مصادر متعددة، مما يسهل موازنة الإضاءة بشكل طبيعي وإنتاج فصل جيد بين المقدمة والخلفية.
إذا كنت تخطط لإجراء مقارنة بين كاميرا “أوبن” ومنافسيها المحليين، سيكون من المثير أن ترى كيف يتعامل الهاتف مع التحديات المختلفة في التصوير الفوتوغرافي مقارنةً بالأجهزة الأخرى. سيساعد ذلك في تسليط الضوء على نقاط القوة في معالجة الصور واختيار الألوان، مما يجعل الكاميرا في هاتف وان بلس خيارًا مثيرًا للمصورين ومحبي التصوير الفوتوغرافي. ترقبنا لمزيد من العينات!
نصائحنا للشراء لخيارات أفضل:
سعر هاتف وان بلس “أوبن” عند 1,699 دولار يُعتبر تنافسيًا جدًا مقارنة مع هواتف سامسونج وجوجل القابلة للطي، خاصةً مع عرض الشركة بتخفيض 200 دولار عند تبادل أي هاتف قديم، ليصبح السعر النهائي 1,499 دولار. يعد هذا العرض جذابًا لمن يبحث عن هاتف قابل للطي دون دفع السعر الكامل المعتاد.
لكن من المهم أن تضع في اعتبارك أن الهاتف لن يُباع في متاجر الشركات الناقلة، مما يعني أنك لن تتمكن من الاستفادة من خطط التقسيط التي قد تكون عادة متاحة لشراء هواتف أخرى.
أيضًا، من العيوب البارزة في هاتف “أوبن” هو عدم دعمه الشحن اللاسلكي، وهو خيار قد يكون محبطًا لبعض المستخدمين. وان بلس قالت إن إضافة هذه الميزة كانت ستجعل الهاتف أكثر سمكًا وثقلًا، ولكن ربما كانت الميزة الوحيدة التي لم يتم تضمينها بسبب تصميم الكاميرا الضخم.
بالمجمل، إذا كانت التعددية في المهام، أداء الكاميرا، الشكل الخارجي، وسرعة الشحن هي أولوياتك، فإن هاتف “أوبن” يقدم تجربة مميزة قد تجعله خيارًا قويًا في فئة الهواتف القابلة للطي.