ستستخدم واتساب المعلومات من وحدة الاستخبارات الرقمية التابعة لوزارة الاتصالات لمكافحة الاحتيال والنصب عبر الإنترنت في البلاد،
أقامت واتساب شراكة مع وزارة الاتصالات للحد من إساءة استخدام موارد الاتصالات في عمليات الاحتيال والنصب الرقمي. ستعمل منصة التراسل مع وحدة الاستخبارات الرقمية التابعة لوزارة الاتصالات، مستخدمةً المعلومات ذات الصلة لمنع استخدام هذه الموارد في الاحتيال المالي والجرائم الإلكترونية في البلاد. سيتمكن المستخدمون من الوصول إلى محتوى يقدم نصائح حول تحديد رسائل البريد العشوائي والاحتيال الإلكتروني والإبلاغ عنها – وستتوفر هذه المواد أيضًا بثماني لغات إقليمية.
واتساب تُطوّر مواد إعلامية حول تحديد رسائل البريد العشوائي والاحتيال الإلكتروني
في إطار حملة واتساب المستمرة “Scam se Bacho” التي أُطلقت العام الماضي بالشراكة مع وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات (MeitY)، ستعمل خدمة التراسل المملوكة لشركة Meta مع وزارة الاتصالات للحد من تزايد عمليات الاحتيال والنصب الرقمي التي تعتمد على إساءة استخدام موارد الاتصالات في الهند.
بهدف رفع مستوى الوعي بشأن الاحتيال والنصب الإلكتروني، أعلنت شركة ميتا أنها ستُقيم ورش عمل لتدريب المدربين لمسؤولي إدارة الاتصالات، وسانشار ميتراس (الطلاب المتطوعين)، ومقدمي خدمات الاتصالات، والوحدات الميدانية. كما ستُشارك وحدة الاستخبارات الرقمية التابعة لوزارة الاتصالات المعلومات التي من شأنها مساعدة الوزارة على التصدي للاحتيال الرقمي والجرائم الإلكترونية بشكل استباقي.
أعلنت ميتا أيضًا أنها ستُطوّر محتوىً إعلاميًا للمستخدمين، يُقدّم تفاصيل عن عمليات الاحتيال والنصب الشائعة عبر الإنترنت، وكيفية تحديدها والإبلاغ عنها. ستُتاح هذه المواد باللغات البنغالية، والغوجاراتية، والهندية، والكانادا، والمالايالامية، والماراثية، والتاميلية، والتيلجو.
ناقش جويل كابلان، كبير مسؤولي الشؤون العالمية في ميتا، التعاون الجاري مع الوزير الاتحادي جوتيراديتيا سينديا يوم الاثنين. وكانت ميتا تعمل سابقًا مع MeitY، والمركز الهندي لتنسيق الجرائم الإلكترونية (I4C)، ووزارة الإعلام والإذاعة (MIB)، في إطار حملة “Scam se Bacho”.
قال كابلان في بيان مُعدّ: “إن أفضل طريقة لمنع الناس من الوقوع ضحيةً لعمليات الاحتيال والاحتيال الإلكتروني هي التأكد من معرفتهم بما يجب عليهم الحذر منه وما يمكنهم فعله للحفاظ على سلامتهم. […] من خلال العمل مع وزارة الاتصالات، يُمكننا الجمع بين خبرتنا التكنولوجية والتزام الحكومة بسلامة المواطنين، والمساعدة في تزويد الهنود بالمعرفة اللازمة للحفاظ على سلامتهم”.
