بدأ الخبراء يتخيلون كيف سيبدو تصميم الهواتف الذكية في ما يلي من الأيام، خاصة مع التطور السريع الذي يشهده هذا المجال. وقد استعان موقع “موبايلز” البريطاني، المتخصص في أخبار الأجهزة الذكية، بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتوقع مال الموبايلات وكيف ستتطور خلال السنوات المقبلة.
فما هو الشكل الذي قد تأخذه هواتفنا في القادم من الأيام؟
- ستكون مصنوعة من مواد مرنة لمنع الكسر أو التلف.
- سيصبح الشحن بالطاقة الشمسية متاحًا، مما قد يزيد من عمر البطارية.
- ستتمتع بميزة الإصلاح الذاتي.
- سيعتمد المصنعون على مواد معاد تدويرها لتقليل الأثر البيئي.
- ستزود بشاشات وأسطح مبتكرة لمنع انزلاقها من أيدي المستخدمين.
وفي تعليق على هذا التوجه، نقلت صحيفة “ديلي ميل” عن الخبير في الأجهزة، أمريت تشاثا، قوله: “إن التفكير في الآتي من صناعة النقالات المحمولة يفتح الباب أمام إمكانيات مثيرة لتطوير أجهزة أكثر استدامة”.
وأضاف تشاثا: “من تقنيات الشحن بالطاقة الشمسية إلى تصاميم أكثر متانة وقابلية للتكيف، قد تشهد تحولًا جذريًا في السنوات المقبلة لتلبية المتطلبات البيئية المتزايدة”.
وهذه بعض أبرز التوقعات لما قد تبدو عليه:
- ستتغير التصاميم بشكل جذري، بحيث لن تبقى مجرد قطع بلاستيكية، بل ستتجه نحو تصميمات مرنة، زجاجية أو شفافة، قابلة للطي، وربما ستصل إلى حد إمكانية ارتدائها كخاتم في الإصبع.
- ستزود الجوالات بمواصفات خارقة، تشمل كاميرات احترافية وبطاريات تدوم لفترات طويلة، إضافةً إلى تقنيات أمنية متطورة للحماية من الاختراقات والقرصنة.
- ستعتمد على تقنيات ثلاثية الأبعاد لعرض الصور، مما سيجعل تجربة الرؤية أقرب إلى الواقع.
وهذه بعض التوقعات الإضافية حول المقبل من الاجهزة الذكية:
-
- ستغني الموبايلات عن المقابس الكهربائية لشحنها، حيث ستتمكن من شحن بطاريتها فور تعرض شاشتها لأشعة الشمس المباشرة.
- ستصبح أكثر ذكاءً وقدرة على فهم البيئة المحيطة وتحليلها، حيث ستقدم معلومات مفصلة حول كل ما يحيط بالمستخدم وتعرض المحتوى حسب اهتماماته، مع إعطاء الأولوية للأخبار والمعلومات التي تهمه.
- لن تقتصر وظيفته على تخزين البيانات فقط، بل ستتحول إلى مسجل رقمي يوثق الأحداث والأماكن والتجارب الشخصية، مما يتيح الرجوع إلى هذه المعلومات لاحقاً عند الحاجة.
- ستصبح الموبايلات مستقبلاً الوسيلة الوحيدة للدفع، وستحل محل البطاقات الائتمانية بشكل كامل. ورغم أن هذه التقنية بدأت بالانتشار حالياً، إلا أنها ستصبح أكثر أماناً وموثوقية في القادم من اللأيام.
- الأجهزة لمنتظرة ستساعد مستخدميها على فهم العالم بشكل أفضل، حيث ستتمكن من ترجمة الكلام في الوقت الحقيقي، مهما كانت اللغة، دون أي تأخير، مما يتيح التواصل بسلاسة بين مختلف اللغات.
- ستصبح الأجهزة أكثر تفاعلاً مع الواقع وستتصل بجميع الأجهزة التي يمتلكها المستخدم، مثل السيارة والمنزل بمحتوياته كافة. كما ستتواصل النقالات القادمة مع أجهزة مراقبة النشاط الحيوي للجسم، لتقديم تقارير صحية مفصلة للمستخدم.
- ستتكامل النقالات المحمولة المرتقبة مع جسم الإنسان، حيث ستكون مزودة بوحدات استشعار أو شرائح للتعرف على هوية المستخدم، مما يزيد من مستوى الأمان وسهولة الاستخدام.
