Thermal Master P2 هي كاميرا تصوير حراري صغيرة الحجم لكنها قوية، مصممة خصيصًا لأجهزة أندرويد. تزن 10 غرامات فقط، وتتميز بدقة تصوير بالأشعة تحت الحمراء 256×192، وتقريب بصري 15 ضعفًا، ونطاق درجة حرارة يتراوح بين -4 درجات فهرنهايت و1112 درجة فهرنهايت (-20 درجة مئوية و600 درجة مئوية). بعد تجربتها لفترة، إليكم تجربتي مع تصميمها وأدائها وسهولة استخدامها.
1. التصميم والبناء
جهاز P2 صغير الحجم للغاية – أصغر من سلسلة المفاتيح – ويتميز بتصميمه المتين. يتصل مباشرةً بهاتف أندرويد عبر منفذ USB-C، مما يجعله حلاً فائق الحمل للتصوير الحراري. تغليفه فاخر، ويأتي معه حافظة مفاتيح، وهي إضافة رائعة لسهولة التخزين.
2. الأداء وسهولة الاستخدام (الجزء 1)
إعداد P2 بسيط:
حمّل التطبيق،
وصّله بالهاتف،
وابدأ بالتقاط صور حرارية فورًا.
أعتقد أنني سأستخدمه كثيرًا لأنني أختبر وأراجع الهواتف والأجهزة التقنية الاستهلاكية باستمرار. كما هو موضح في إحدى الصور أعلاه، لاحظتُ أن أحد الهواتف التي أختبرها يسخن – لا أعرف السبب، ربما لأن شاشته كانت تعمل. كنتُ متشوقًا للتحقق من درجة الحرارة. لذلك استخدمتُ هذه الكاميرا الحرارية، ولم تُظهر درجة الحرارة فحسب، بل كشفت بوضوح أيضًا أن الجزء العلوي يسخن أكثر.
هناك أمر آخر يتعلق بجهاز العرض الصغير الذي أختبره – فهو عادةً لا يكون ساخنًا جدًا، لكن فتحات التهوية على كلا الجانبين تُطلق الحرارة. كنتُ مهتمًا بفحص درجة الحرارة، وأظهرت الكاميرا الحرارية أن الحرارة تجاوزت 50 درجة مئوية. ومن المثير للاهتمام أنني فحصتُ أيضًا درجة حرارة مكواة الشعر، والتي تجاوزت 155 درجة مئوية.
يُرجى ملاحظة أن هاتف P2 يستهلك الطاقة من الهاتف، لكن استهلاك الطاقة في هاتف Galaxy S25 Ultra – وأي هاتف آخر – سيكون ضئيلًا للغاية.
3. الأداء وسهولة الاستخدام (الجزء الثاني)
من عيوبها إعادة ضبط الإعدادات في كل مرة تُغلق فيها التطبيق، وهو أمرٌ قد يكون مزعجًا إذا كنت تُفضل الإعدادات المُخصصة.
إذا كنت تستخدم غطاء هاتف سميكًا، فقد لا يتناسب منفذ USB-C الخاص بالكاميرا بشكل صحيح، مما يتطلب منك إما إزالة الغطاء أو استخدام كابل التمديد المُرفق، والذي قد يكون التعامل معه صعبًا. مسافة التركيز البؤري المُقرب للكاميرا طويلة نسبيًا (حوالي 10 سم)، مما يجعلها غير مثالية للأعمال الدقيقة على المكونات الإلكترونية الصغيرة، مع أن طراز P2 Pro المُزود بعدسة ماكرو يُعالج هذه المشكلة.
كما أنه حساس للصدمات والرطوبة والمجالات المغناطيسية، ويُحذَّر المستخدمون من تعريضه لمصادر حرارة عالية كالشمس أو اللهب المكشوف، إذ قد يؤدي ذلك إلى إتلاف المستشعر.
لمن هذا الجهاز؟
هذه الكاميرا مثالية لمحترفي التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، والكهربائيين، وفنيي السيارات، وهواة الأعمال اليدوية. فهي تُسهّل اكتشاف تسربات الحرارة، ومشاكل الدوائر الكهربائية، وارتفاع درجة الحرارة الميكانيكية بشكل كبير دون الحاجة إلى كاميرا حرارية كبيرة الحجم.