لم تكن سوى مسألة وقت قبل أن يتجاوز Nothing تصميمه المتألق ونظام تشغيله النظيف ليجذب جمهورًا أصغر سنًا. انضمت سلسلة Nothing Phone (3a) – وهي محاولة جريئة لإحداث نقلة نوعية في فئة الهواتف التي يقل سعرها عن 25 ألف روبية. قمنا مؤخرًا بمراجعة هاتف (3a) Pro، المزود بميزات متطورة للغاية (كاميرا مقربة، زر أساسي، شاشة AMOLED، وغيرها). والمثير للدهشة أن هاتف (3a) العادي يقدم نفس الميزات بسعر أرخص.
ولكن هل يعني هذا أيضًا بعض التنازلات الخفية؟ أم أنه لا يزال الخيار الأمثل لميزانيتك في فئة تتصدر فيها علامات تجارية مثل موتورولا بقوة مع سلسلة Edge الجديدة؟ دعونا نكتشف ذلك.
الخلاصة
يتميز هاتف Nothing Phone (3a)، كسابقه، بتصميمه الفريد في فئة الهواتف التي تقل قيمتها عن 25 ألف روبية. فهو يوفر شاشة طويلة ونابضة بالحياة، وتجربة نظام تشغيل من أدق ما يكون، وهو ما سيُقدّره الكثير من المستخدمين. كما يتميز أداء الكاميرا بالموثوقية، ويصمد هاتف Nothing Phone (3a) بشكل جيد أمام بعض المنافسين البارزين وسابقه. ومع ذلك، فإن تصميمه المميز وإضافات عتاده الحديثة تزيد من سُمكه، ونأمل أن تصبح إصداراته المستقبلية أنحف.
التصميم والشاشة
في حين أن هاتف Nothing Phone (3a) Pro حصل على ترقيات تصميمية رئيسية، يتميز هاتف Nothing Phone (3a) العادي بمجموعة من الإضافات الجديدة أيضًا. يوجد زر Essential جديد أسفل زر التشغيل لتشغيل ميزة Essential Space المدعومة بالذكاء الاصطناعي من Nothing. على الرغم من أن زر Essential مفيد بشكل كبير في تعزيز الإنتاجية، إلا أن التعود على مكانه قد يستغرق بعض المحاولات.
بخلاف ذلك، بقيت جميع خيارات المنافذ والأزرار دون تغيير، بما في ذلك منفذ USB-C وأزرار التحكم بالصوت. وبالطبع، تضم وحدة الكاميرا، التي تشبه شكل حبة الدواء، كاميرا مقربة إضافية. صحيح أنها تُضيف بروزًا ملحوظًا، مما يتسبب في اهتزاز الهاتف على الأسطح المستوية، ولكنه ليس عائقًا كبيرًا بالنسبة لي.
الهاتف الذكي | وزن | سماكة | تصنيف IP |
Nothing Phone (3a) | 201 grams | 8.4mm | IP64 |
POCO X7 | 190 grams | 8.4mm | IP66 + IP68 + IP69 |
Motorola Edge 50 Neo | 171 grams | 8.1mm | IP68 |
كما ذكرنا، لا تزال واجهة Glyph سليمة، مما يجعل الهاتف مميزًا في جميع الفئات. ولا يُشاد بأي جهة أخرى لتحسين تجربة المستخدم مع كل جيل جديد.
على سبيل المثال:
توفر مصابيح LED إشارات بصرية للإشعارات الجديدة عند وضع الهاتف ووجهه للأسفل. واجهة Glyph، إلى جانب نغمات الرنين، قابلة للتخصيص، مما يتيح لك تخصيص التجربة حسب تفضيلاتك.
وبالمثل، يؤدي تفعيل خيار “تصور الموسيقى” إلى مزامنة الأضواء للاستجابة للموسيقى على هاتفك، مما يخلق تأثيرًا بصريًا ديناميكيًا.
يمكنك ضبط مؤقت وقلب جهازك ووجهه للأسفل لبدء عد تنازلي باستخدام مصابيح Glyph.
كما تعمل الأضواء كدليل عند ضبط مستويات الصوت، وهو أمر قد يكون مرنًا بعض الشيء، ولكنه بالتأكيد سيُقدّره المستخدمون.
مع أن واجهة Glyph لا تزال ميزة بارزة، إلا أن معظم هذه الوظائف موجودة منذ الجيل الماضي. لم يكن من الممكن لأي جهة أخرى التركيز على تقليل سمك الهاتف ووزنه، خاصة وأن نظام Glyph والكاميرات الجديدة تجعله أضخم بشكل ملحوظ. قد يكون هذا الأمر بمثابة عامل حاسم بالنسبة لبعض المستخدمين، خاصة وأن الهواتف الأقل نحافة أصبحت أكثر شيوعًا في هذا القطاع.