انتقل إلى XPPen Magic Note Pad
لطالما فضّل الكاتب الكتب الورقية والملاحظات المكتوبة بخط اليد. نادرًا ما أستخدم أي أجهزة رقمية كالهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية في الاستوديو لتدوين الملاحظات اليومية، على الرغم من وجود العديد من الأجهزة اللوحية ذات الشاشات الورقية في المكتب. أعلم أن تجربتي لا تنطبق على معظم الناس، فببساطة لم أستطع قراءة الكتب الإلكترونية على الشاشات لفترة طويلة. ومع ذلك، في هذا العصر الرقمي، من المحتم أن أضطر أحيانًا إلى إنجاز عملي من خلال الشاشة. ورغم مقاومتي لذلك بطريقة ما، ما زلت ألتزم بالكتابة اليدوية لأُلبي رغبتي في تقليب الصفحات الورقية. لكن من المفترض أن الفريق لاحظ مؤخرًا استبدال دفاتر ملاحظاتي بجهاز جديد – XPPen Magic Note Pad. حسنًا، هذا هو أفضل جهاز لوحي ورقي وجدته يناسب قراءتي وكتابتي.
المظهر
كما جرّب المراجعون الآخرون هذا الجهاز اللوحي تحديدًا، بدا XPPen Magic Note Pad في البداية مشابهًا جدًا لأي جهاز لوحي ذكي عادي. لكنني أرى الأمر مختلفًا تمامًا. وتروي قصة المراجعة أيضًا كيف أقنعتهم.
للوهلة الأولى، يبدو الجهاز أشبه بلوح رسم شائع الاستخدام في مجال التصميم، وليس لوحًا عاديًا. يتميز بإطار فضي وشاشة مقاس ١١ بوصة تقريبًا، مما يجعله جهازًا مميزًا لتدوين الملاحظات. سأتحدث عن شاشته السحرية لاحقًا.
الغلاف الخلفي أبيض ناصع، مطبوع عليه شعار أنيق وخفيف، بلمسة نهائية غير لامعة قليلاً. وكما هو الحال في الأجهزة اللوحية الذكية، يتميز الجزء الأمامي بكاميرا أمامية علوية تُمكّن من التعرف على الوجه واستخدامات اجتماعات الفيديو. على الجانب الأيسر، توجد فتحة مخصصة لقلم مغناطيسي، حيث يُمكن تثبيت القلم المرفق بإحكام في الفتحة.
الشاشة
كما ذكرتُ، من أهم أسباب اختياري لهذا الجهاز هو شاشته ذات اللمسة النهائية غير اللامعة. يُقال إنه أول جهاز لوحي ملون 3 في 1 في العالم. بخلاف شاشات الحبر الإلكتروني الأخرى، يوفر جهاز Magic Note Pad ما يصل إلى ثلاثة أوضاع ألوان ذكية، بما في ذلك وضع اللون الطبيعي، ووضع اللون الفاتح، ووضع ورق الحبر الخاص.
عند تفعيل وضع الحبر الورقي، تصبح شاشة العرض ذات التدرج الرمادي (الأبيض والأسود) حادة وواضحة، مما يجعل قراءة النصوص مريحة للغاية، على غرار شاشات الحبر الإلكتروني، دون التسبب في إرهاق العين أثناء جلسات القراءة الطويلة. ولكن من الواضح أنها ليست شاشة الحبر الإلكتروني التقليدية ذات معدل التحديث المحدود. ومع ذلك، لا يزال تأثيرها البصري قريبًا جدًا من ملمس الصفحة الورقية، بينما تم تحسين واجهة المستخدم بالكامل وتجميلها وفقًا لذلك، على غرار أجهزة الحبر الإلكتروني، موجزة ولكنها غنية بالمعلومات. إنها حقًا تجربة قراءة رائعة مع الكتب والرسومات الخطية والقصص المصورة هنا.
صُمم وضع “اللون الفاتح” لظروف إضاءة متنوعة، بألوان منخفضة التشبع لطيفة على العين، تُحاكي تأثير الحبر الإلكتروني الملون. وبفضل دقته العالية (1920×1200) ومعدل تحديثه الذي يصل إلى 90 هرتز، يُمكنه عرض صور أكثر تفصيلاً ورسوم متحركة أكثر سلاسة.
من ناحية أخرى، يُعيد وضع الألوان الطبيعية إنتاج الألوان بدقة، مُضفيًا إحساسًا بالعمق والواقعية. عند مشاهدة القصص المصورة أو الأعمال الفنية، ستشعر وكأنك تشاهد كتابًا مطبوعًا بورق مُغلف فاخر، وليس جهازًا إلكترونيًا باردًا.
بالمقارنة مع معظم شاشات الحبر الإلكتروني، فإن الميزة الأبرز هي معدل التحديث البالغ 90 هرتز. إذا سبق لك استخدام قارئ حبر إلكتروني تقليدي، فستفهم مدى الصبر اللازم حتى لتقليب الصفحات البسيطة. وأؤكد مجددًا أن Magic Note Pad يتفوق في هذا الجانب، إذ يوفر تجربة سلسة لا تُضاهيها شاشات الحبر الإلكتروني التقليدية.