تشهد سماعات الأذن المفتوحة رواجًا كبيرًا، وقد انضمت Baseus إلى هذا المجال بسماعة Bowie MC1. بخلاف السماعات التقليدية داخل الأذن التي تُغلق قناة الأذن، تُثبّت هذه السماعات على غضروف الأذن، مما يُبقيك على دراية بالبيئة المحيطة بك مع توفير تجربة صوتية شخصية.
إنه تصميمٌ يحظى باهتمامٍ كبيرٍ مؤخرًا، حيث تُطوّره علاماتٌ تجاريةٌ مثل Bose وSoundcore وHuawei. ولكن بسعر 49.99 دولارًا أمريكيًا (مُخفّض)، تهدف سماعات Bowie MC1 إلى جعل هذه التقنية في متناول الجميع. إذًا، ما مدى جودة أدائها؟ لنكتشف ذلك.
ماذا يوجد داخل العلبة؟
تُحافظ Baseus على بساطة التصميم وفعاليته مع تجربة فتح العلبة. ستجد في الداخل:
سماعات أذن Baseus Bowie MC1
كابل شحن USB-C
دليل البدء السريع
ملصقات
لا توجد ملحقات غير ضرورية، ولا أطراف أذن أو خطافات لأنها لا تُدخل داخل الأذن. ينصب التركيز هنا بوضوح على تصميم خفيف الوزن سهل التركيب، لذا لن تجد الكثير من الإضافات.
التصميم وجودة التصنيع
تعتمد Bowie MC1 نهجًا مختلفًا عن مفهوم الأذن المفتوحة. فبدلاً من أن تلتف حول أذنك مثل سماعات Bose Ultra Open، تتميز هذه السماعات بتصميم مشبك غضروفي، مشابه لسماعات FreeClip من هواوي. إنها خفيفة الوزن للغاية، حيث يبلغ وزن كل سماعة 5.2 غرام فقط، مما يجعلها مريحة للارتداء لفترات طويلة.
جودة التصنيع تبدو متينة، ملتزمةً بسمعة Baseus. اللمسة النهائية غير اللامعة لعلبة الشحن لمسة رائعة، فهي لا تجذب بصمات الأصابع أو الغبار، وهو أمر شائع في الأغطية اللامعة. تأتي مع منفذ USB-C في الأسفل وزر إقران بجانبه. العلبة نفسها صغيرة الحجم، وسهلة الوضع في الجيب، وتحتوي على مؤشر LED في المقدمة.
تُثبّت سماعات الأذن على الأذن بتصميم C-bridge مرن، مما يعني أنها تتكيف مع أشكال الأذن المختلفة. كما تتميز بتقنية “Cloud Airbag” من Baseus، التي تساعد على الراحة والثبات. قد يبدو هذا مجرد مصطلح تسويقي، لكن الملاءمة رائعة حقًا. حتى أثناء التمرين، تبقى السماعات في مكانها دون الشعور بالضيق. حتى إذا كنت ترتدي نظارات، فلن تعيقك على الإطلاق.
كما أنها مقاومة للماء والغبار بمعيار IP57، مما يعني أنها تتحمل العرق والأمطار الخفيفة. هذا يجعلها خيارًا جيدًا للجري في الهواء الطلق أو جلسات الصالة الرياضية.
ومع ذلك، إذا كنت ترتديها لفترات طويلة، لأكثر من ساعتين إلى ثلاث ساعات، فقد تشعر ببعض الانزعاج أو ألم خفيف. هذا ليس بالضرورة عائقًا، ولكن بما أن سماعات الأذن تُثبّت على غضروف الأذن بدلًا من وضعها داخلها، فإن ارتدائها لفترات طويلة قد يُسبب ضغطًا طفيفًا على الأذن.
الاتصال
تعمل سماعات Bowie MC1 بتقنية بلوتوث 5.4، وهي ترقية صغيرة ولكنها جيدة مقارنةً بتقنية بلوتوث 5.3 الأكثر شيوعًا. الاتصال سريع ومستقر، مع أقل قدر من الانقطاعات. الاتصال متعدد النقاط مفيد بشكل خاص، حيث يمكنك إقرانها بجهازين في وقت واحد والتبديل بين، على سبيل المثال، جهاز كمبيوتر محمول وهاتف ذكي بسلاسة.
هناك أيضًا وضع زمن انتقال منخفض للألعاب والفيديوهات، مما يقلل من التأخير عند مشاهدة المحتوى. صحيح أنه ليس بنفس جودة الصوت السلكي، ولكنه يؤدي الغرض.
التطبيق والتخصيص
تتميز Baseus بتطبيق يتيح لك تعديل سماعات الأذن، وهو تطبيق رائع بشكل مدهش. يمكنك:
ضبط معادل الصوت بإعدادات مسبقة متعددة (أو إنشاء إعداد مخصص)
تفعيل إعدادات الصوت المكاني
تخصيص أزرار التحكم
استخدام ميزة “العثور على سماعات الأذن” لتحديد موقعها
أزرار التحكم ملموسة، وهو ما أفضله. على عكس أزرار التحكم باللمس التي قد تكون دقيقة، يمكنك الشعور بالأزرار هنا، مما يقلل من اللمسات غير المقصودة. يمكنك تخصيصها للتشغيل/الإيقاف المؤقت، أو ضبط مستوى الصوت، أو تخطي المقاطع، أو تفعيل المساعدين الصوتيين.
جودة الصوت
الآن، لنتحدث عن أهم جزء: كيف يبدو صوتها؟
نظرًا لتصميمها المفتوح، لم أكن أتوقع الكثير من حيث الجهير، لكن Baseus قدمت شيئًا مثيرًا للاهتمام هنا. تستخدم هذه السماعات محركًا ديناميكيًا ثلاثي المغناطيسات مع تقنية تعزيز الجهير التكيفي بالذكاء الاصطناعي، والتي تضبط الجهير تلقائيًا حسب ما تستمع إليه. وهي تعمل بكفاءة.
صوت الجهير ليس طاغياً، ولكنه موجود بالتأكيد. إذا كنت معتاداً على النغمات المنخفضة العميقة والقوية لسماعات الأذن الداخلية، فلن تُضاهي هذه السماعات تلك التجربة تماماً، ولكن بالنسبة لسماعات الأذن المفتوحة، فهي تُؤدي وظيفتها بكفاءة. النغمات المتوسطة واضحة، مما يجعل الغناء والبودكاست يبدوان رائعين، بينما تبقى النغمات العالية واضحة دون أن تكون حادة للغاية.
تتوفر أيضاً تقنية الصوت الاتجاهي لتقليل تسرب الصوت. مع أنها لا تمنع تسرب الصوت تماماً، إلا أنها أفضل من المتوقع؛ لن يسمع الجالس بجانبك موسيقاك إلا إذا كنت تُشغّلها بأقصى صوت.
للمكالمات، نفّذت Baseus خوارزمية DNN لخفض الضوضاء التكيفي، والتي، عند اقترانها بميكروفونين مزدوجين، تساعد على تصفية ضوضاء الخلفية. صحيح أنها ليست بمستوى سماعات ANC المتميزة، لكنها تُحسّن جودة الصوت بشكل كبير.
عمر البطارية
يُعد عمر البطارية نقطة قوة أخرى. ستحصل على حوالي تسع ساعات من التشغيل بشحنة واحدة، مع علبة شحن تُمدّدها إلى 40 ساعة. هذا أكثر من كافٍ ليوم كامل من الاستخدام. إذا كنت في عجلة من أمرك، فإن شحنها لمدة 10 دقائق يمنحك ثلاث ساعات من التشغيل، وهو أمر رائع للشحنات السريعة.
يُطابق الاستخدام الفعلي هذه الادعاءات بشكل جيد. حتى مع مستوى صوت معتدل وإجراء بعض المكالمات، تمكنت من تشغيلها ليوم كامل دون الحاجة إلى شحنها.
خاتمة
تُعد Baseus Bowie MC1 خيارًا ممتازًا لمن يبحث عن سماعة أذن مفتوحة بسعر معقول. إنها مريحة وخفيفة الوزن، وتحافظ على ثباتها دون الضغط على أذنيك. جودة الصوت أفضل من المتوقع، خاصةً مع تحسين الجهير بالذكاء الاصطناعي، وميزات مثل الاتصال متعدد النقاط، وتطبيق قابل للتخصيص، وعمر بطارية طويل تجعلها أكثر جاذبية.
بالطبع، إنها ليست مثالية. إذا كنت تبحث عن جهير عميق وقوي أو عزل حقيقي للضوضاء، فقد لا تكون سماعات الأذن المفتوحة هي الخيار الأمثل. ولكن للتمارين الرياضية، والأنشطة الخارجية، أو لأي شخص لا يحب وضع شيء في أذنيه، فهذه السماعات بديل رائع.
بسعر 49.99 دولارًا (مع الخصم الحالي)، فهي توصية سهلة. إذا كنت مترددًا بشأن سماعات الأذن المفتوحة، فإن Bowie MC1 خيار رائع للبدء.
يمكنك شراء Bowie MC1 من الموقع الرسمي لشركة Baseus وأمازون.
سبق لي أن راجعت سماعات أذن مفتوحة أخرى تُدعى Eli Sport 1 من Baseus، والتي كانت مختلفة تمامًا من حيث التصميم والميزات، حيث توفر تصميمًا خفيف الوزن، وحزام رقبة قابل للفصل، واتصال Bluetooth 5.3 مستقر.