تخطى إلى المحتوى

كيف أصبح هاتف Vivo X200 Ultra أقرب هاتف إلى الكاميرا الحقيقية

الكاميرا الحقيقية

في قطاع يشهد تطورًا متزايدًا في كاميرات الهواتف الذكية، يُقدم هاتف Vivo X200 Ultra قفزة نوعية. تُقدم الشركة هذا الجهاز الرائد كـ”كاميرا بدون مرآة قادرة على إجراء المكالمات”، متجاوزًا بذلك حدود التصوير الحاسوبي التقليدي.

يُقدم هذا الجهاز إنجازات هندسية بصرية حقيقية بالشراكة مع Zeiss، حيث يدمج المستشعرات الكبيرة، وعناصر العدسات العائمة، ووحدات المنظار مع سيليكون التصوير المُطور خصيصًا. فما الذي يجعل نظام كاميرا X200 Ultra مُذهلًا إلى هذه الدرجة؟

Vivo X200 Ultra 1

نظام العدسات بدون مرايا في الهواتف الذكية
على عكس معظم الهواتف الذكية التي تعتمد على تقريب هجين أو مستشعرات ماكرو مبتكرة، يستخدم هاتف Vivo X200 Ultra نظام العدسات الثلاثية الأساسية، تمامًا مثل الكاميرات الاحترافية بدون مرايا. تغطي كل كاميرا خلفية من الكاميرات الثلاث بُعدًا بؤريًا مميزًا بنظام بصري مخصص.

تحتوي الكاميرا على عدسة بزاوية عريضة للغاية 14 مم، وعدسة قياسية 35 مم، وعدسة Zeiss APO Super Telephoto II 85 مم. هذه ليست مجرد أطوال بؤرية مثبتة على مستشعرات صغيرة؛ بل هي بصريات متكاملة الميزات بفتحات كبيرة، وطبقات بصرية، وأجهزة تثبيت.

تأتي العدسة العريضة للغاية 14 مم مع مستشعر Sony LYT-818 مقاس 1/1.28 بوصة وفتحة عدسة f/2.0، مما يوفر زيادة في امتصاص الضوء بنسبة 181% مقارنةً بالطراز السابق. تدعم العدسة تقنية تثبيت الصورة البصرية (OIS) بزاوية تثبيت تبلغ 1.95 درجة، مع خوارزمية إعادة تركيز نشطة لكل إطار على حدة، تُحاكي نظام جيمبال مُصغّر.

تستخدم عدسة 35 مم مستشعر LYT-818 نفسه وفتحة عدسة f/1.7، مما يجعلها مثالية لصور البورتريه والصور الشخصية. قامت فيفو بتحديث طبقة GLC 2.0 لتقليل الانعكاسات والظلال، مما يُساعد هذه العدسة على إنتاج صور واضحة حتى في الإضاءة عالية التباين، مثل صور البورتريه ذات الإضاءة الخلفية أو أضواء المدينة.

ثم تأتي عدسة التقريب المُقربة 85 مم، وهي عدسة مُميزة بحق. صُممت وحدة Zeiss APO بدقة 200 ميجابكسل باستخدام هيكل عدسة عائم فريد وتصميم منشوري فائق الخفة، بالتعاون مع سامسونج. يتميز المستشعر HP9 بأعلى معدل امتصاص للضوء في فئته. وقد تم رفع مستوى تثبيت الصورة البصرية إلى معايير CIPA 5.0، وهي معايير شائعة في أنظمة الكاميرات عديمة المرآة.

عدسة مقربة ممتدة مع ملحق عدسة Zeiss
لعل الميزة الأبرز من Vivo هي مُوسِّع التقريب الاختياري Zeiss بقدرة 2.35x. عند تركيبه على عدسة 85 مم، يُحوِّل النظام إلى عدسة ذات تركيز بؤري طويل كامل 200 مم f/2.3. هذا تقريب بصري كامل، وليس رقميًا، بفضل هيكل عدسة مُعقَّد مستوحى من Kepler، مصنوع من 13 عنصرًا زجاجيًا عالي النفاذية. يوفر هذا مستوى من التنوع والوضوح البصري نادرًا ما يُرى في التصوير بالهواتف المحمولة.

Vivo X200 Ultra Telephoto lens 1 1536x864 1

معالج تصوير مخصص وميزات فيديو احترافي بدقة 4K

لدعم الأداء البصري العالي، أضافت Vivo رقاقتي تصوير مخصصتين. يتولى VS1 المعالجة المسبقة ويتولى مهام مثل تصفية الضوضاء وموازنة التعريض الضوئي قبل إرسال البيانات إلى شريحة Snapdragon 8 Elite. أما V3+، فيتولى المعالجة اللاحقة ويتيح ميزات مثل تسجيل 4K بمعدل 60 إطارًا في الثانية و10 بت، والحركة البطيئة بدقة 4K بمعدل 120 إطارًا في الثانية، والتصوير الفاصل الزمني بدقة 4K. يتيح هذا التقسيم للعمل جودة صورة سينمائية دون إرهاق المعالج الرئيسي.

مصمم ليُحمل ككاميرا

ما يميز هاتف X200 Ultra أكثر هو طقم المصور الاختياري، الذي يضيف مقبضًا مزودًا بعناصر تحكم في التكبير/التصغير والغالق، وبطارية بسعة 2300 مللي أمبير/ساعة لجلسات تصوير ممتدة، وحلقة فلتر مقاس 67 مم. إنه بمثابة لمسة مدروسة لبيئة عمل الهواتف التقليدية بدون مرايا، مما يحول الهاتف إلى أداة تصوير معيارية تلبي احتياجات الهواة والمحترفين على حد سواء.

Vivo X200 Ultra

كاميرات حقيقية، طموحات حقيقية

تُصنّع فيفو هاتف X200 Ultra كهاتف لا ينافس الهواتف الرائدة الأخرى فحسب، بل أيضًا أنظمة الكاميرات بدون مرايا. في حين أن المستخدم العادي قد لا يغيّر عدساته أو يلتقط صورًا بتقنية 10 بت، تُرسّخ فيفو مكانتها في مجال كاميرات الهواتف الذكية.

في حين تُعدّل معظم العلامات التجارية تقنية HDR أو تُضيف ميغابكسل، قامت فيفو بتصميم البصريات، وتطوير رقاقات مزدوجة، وبناء نظام عدسات مُركّز على الهواتف المحمولة. وبالنسبة لعشاق التصوير الفوتوغرافي، يُغيّر هذا كل شيء.