طرحت آبل في عام ٢٠٢٠ أربعة طرازات جديدة: نسخة رقم ١٢ ميني، و ١٢، و ١٢ برو، و نسخة ١٢ برو ماكس. لكلٍّ منها مزاياه الخاصة وجمهوره المستهدف، ولكن بالطبع، كان آيفون١٢ الخيار الأكثر توازناً. فهو ليس كبيراً جداً، ولا صغيراً جداً، ولا باهظ الثمن، كما أنه ليس غنياً بالميزات.
هاتف آبل iphone 12 هو الخليفة المباشر لهاتف آيفون 11 وآيفون XR الذي سبقه. يأتي بتصميم جديد مسطح الجوانب على شكل صندوق وحواف مربعة، ولكنه يحمل نفس المفاهيم الأساسية لسابقيه – جميع وظائف آيفون الأساسية، دون الإضافات والإضافات التي تجعل طرازات برو أغلى ثمنًا.
يقع هذا الهاتف في نطاق سعري مريح يبلغ 800 دولار أمريكي، وهو – شئنا أم أبينا – سعرٌ “عادي” للهواتف الرائدة هذه الأيام. بل إنه في أدنى مستوياته مقارنةً بالهواتف العملاقة التي تُطرح سنويًا بسعر 1000 دولار أمريكي.
يتميز بتصميم جديد، و5 ألوان للاختيار من بينها، وتوافق كامل مع ملحقات MagSafe الجديدة. لا يوجد فرق يُذكر بين iPhone 12 و 12 Pro، وسيرضى معظم المستخدمين بالطراز العادي.
يتميز الهاتف بجميع المواصفات المطلوبة – شاشة رائعة، مكونات داخلية ممتازة، ألوان جذابة، كاميرا قياسية، ميزة Face ID سريعة، وعمر بطارية طويل. في الواقع، من الصعب التوصية بإنفاق 200 دولار إضافية على 12 Pro. فالطراز العادي 12 يغطي كل ما قد تحتاجه، باستثناء عدسة التقريب 2x. وهذا كل شيء تقريبًا…
الإيجابيات
تصميم جديد جميل وصغير الحجم
شاشة OLED، أخيرًا!
كاميرا MagSafe رائعة وإمكاناتها واعدة
أداء استثنائي
واحدة من أفضل الكاميرات في الهواتف الذكية.
السلبيات
لا يوجد شاحن، ولا سماعات رأس في العلبة
سعة تخزين 64 جيجابايت جيدة، لكنها تبدو قليلة في ظل النظام الحالي
لا يوجد عدسة مقربة
لا يوجد معدل تحديث فائق
فتح الصندوق
من المؤكد أن فتح علب هواتف iPhone الجديدة لم يعد مثيرًا للاهتمام. ما تحصل عليه في العلبة الجديدة الرفيعة هو هاتف iPhone فقط، وكابل Lightning إلى USB C للشحن، وبعض المنشورات. لا شاحن، ولا سماعات أذن، ولا دونجل.
المواصفات الكاملة
تبرز أول ميزة جديدة في iPhone نسخة 12 في مقدمة الهاتف – شاشة OLED. من الناحية الفنية، كانت لدينا شاشة OLED في هواتف iPhone السابقة، لكن هذه الميزة كانت حصرية للطرازات باهظة الثمن – iPhone XS وإصدارات Pro التي تلته. مع سلسلة iPhone ابل 12، منحت Apple جميع أفراد العائلة شاشة OLED، لتستمتعوا باللون الأسود العميق في أي من الطرازات الأربعة.
يتميز الهاتف تحديدًا بشاشة مقاس 6.1 بوصة بدقة 1170 × 2532 بكسل – وهو نفس حجم iPhone 11، ولكن بنسبة بكسلات أعلى بكثير لكل بوصة.
للأسف، لم تُحدّث جميع هواتف iPhone12 إلى شاشات ذات معدل تحديث عالٍ. في عام 2020، كانت هواتف Android مزودة بشاشات بمعدل تحديث 90 أو 120 هرتز كمعيار أساسي. لا يزال الهاتف مُقيدًا بتردد 60 هرتز.
جاء التلفون مزودًا بمعالج A14 Bionic من Apple – شريحة الهاتف المحمول الأفضل من Cupertino لعام 2020. وكان أول معالج محمول يتم بناؤه باستخدام عملية 5 نانومتر، وتم تقديمه لأول مرة مع iPad Air من الجيل الرابع، ولديه قدر كبير من طاقة المعالجة لجعله قابلاً للتطبيق لسنوات قادمة.
يحتوي الجهاز على ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 4 جيجابايت، وهي سعة ضئيلة في وقتٍ تتوفر فيه هواتف أندرويد بسعة 8 جيجابايت، بل وحتى 12 جيجابايت. ولكن، كما قيل مرارًا وتكرارًا، الأمر كله يتعلق بكيفية إدارة نظام iOS للذاكرة والتطبيقات. باختصار، 4 جيجابايت كافية لجهاز iPhone، إذ يُفضّل تجميد تطبيقات الخلفية بدلاً من تشغيلها.
في أدنى سعة تخزين، يبدأ من 64 جيجابايت، وهو… جيد، ولكنه ليس رائعًا. بعد مرور عام تقريبًا، قد تشعر بالاختناق بسبب حدود التخزين التي يفرضها هذا. لا يزال بإمكانك تحسينها باستخدام التخزين السحابي وصيانة التطبيقات والملفات من حين لآخر، ولكن 64 جيجابايت لا تزال سعة قليلة لهاتف يدعم الصور الحية افتراضيًا ويدعم تسجيل فيديو بدقة 4K.
أيضًا، لا يزال مزودًا بمنفذ Lightning للشحن ونقل البيانات سلكيًا. من الغريب بعض الشيء ألا يحتوي هاتف جديد على منفذ USB C في الوقت الحاضر، لكن Apple تصر على الالتزام بالموصل الخاص بها لأطول فترة ممكنة. هذا يعني أن نقل البيانات مرتبط بسرعات USB 2.0 القديمة وستحتاج إلى محول دونجل إذا كنت تريد استخدام أي شيء خارجي – مثل ملحق USB C أو سماعات رأس سلكية. لا تنظر إلى أي هواتف iPhone جديدة – سلسلة 13 هي نفسها.
هذا مثير للجدل بعض الشيء في الأوساط التقنية – يضغط الاتحاد الأوروبي حاليًا على الشركات المصنعة للتبديل إلى USB C. وقد وضعت Apple نفسها منافذ USB C في معظم أجهزة iPad الخاصة بها (باستثناء أرخص جهاز iPad 10.2، بسعر 330 دولارًا). تقول الشائعات أن Apple ستتجه عاجلاً إلى هاتف iPhone بدون منافذ تمامًا بدلاً من وضع منافذ USB C عليه، ولكن سيتعين علينا الانتظار لنرى.
كانت بطارية آيفون إصدار 12 أصغر بشكل ملحوظ من بطارية آيفون 11، حيث انخفضت سعتها من 3110 مللي أمبير إلى 2815 مللي أمبير. لم يتأثر عمر البطارية كثيرًا، نظرًا لأن معالج A14 Bionic أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة من معالج A13 في الجيل السابق، ولكن لا يزال من الممكن القول إن آيفون 11 تمتع بعمر بطارية أفضل من آيفون إصدار 12 الجديد.
مع سلسلة هواتف آيفوون 12 الجديدة، أعادت آبل استخدام اسم قديم – MagSafe. للأسف، لا يُضاهي هذا الشواحن الرائعة التي كانت متوفرة في أجهزة ماك بوك، ولكنه لا يزال رائعًا.
جميع أجهزة iPhone، بدءًا من إصدار 12 فما فوق، مزودة بحلقة مغناطيسية على ظهرها، مما يسمح للملحقات الخارجية بالتركيب والتوافق بشكل مثالي مع الهاتف. كما يقرأ MagSafe الرقاقات الخاصة، ما يسمح للملحق بمعرفة نوع الآيفون، مثل لون الغلاف أو نوع الشاحن.
يتيح MagSafe إمكانية تركيب شواحن مغناطيسية، ومحافظ، وبطاريات، وغيرها من الميزات الرائعة.
بشكل عام، يُعد iPhonne 12 استثمارًا جيدًا فيما يتعلق بالأداء على المدى الطويل، خاصةً مع انخفاض سعره بشكل ملحوظ عن حاجز الـ 1000 دولار الذي تتهافت عليه معظم الهواتف الرائدة هذه الأيام.
ولا تُلقي نظرة على طرازات Pro – فهذا الهاتف لم يُبخل هنا. جميع طرازاته تعمل بمعالج Apple A14، لذا لن تُساوم على الأداء باختيار طراز أرخص.
الإيجابيات:
تصميم جديد أنيق وصغير الحجم
شاشة OLED، أخيرًا!
MagSafe رائع وذو إمكانيات
أداء استثنائي
واحدة من أفضل كاميرات الهواتف الذكية لعام ٢٠٢٠
السلبيات:
لا يوجد شاحن، ولا سماعات رأس في العلبة
سعة تخزين ٦٤ جيجابايت جيدة، لكنها تبدو قليلة بعض الشيء في ظل النظام الحالي
لا يوجد عدسة مقربة
لا يوجد معدل تحديث فائق
الموديلات
هناك ما مجموعه ٤ موديلات جديدة من iPhone للاختيار من بينها – ١٢ و mini، ١٢، ١٢ Pro، و ١٢ Pro Max. والسوق مشبع بالمنافسين من جانب Android أيضًا. إذًا، كيف يُقارن iPhone نسخة ١٢، وأيهما أنسب لك تحديدًا؟
١٢ مقابل ١٢ mini
حسنًا، لنبدأ بالأساسيات. يأتي هاتفا 12 و 12 mini بهيكل من الألومنيوم وألوان جذابة. أغطية خلفية زجاجية لامعة، ما يجعلها جذابة لبصمات الأصابع. يحتويان على كاميرتين خلفيتين – كاميرا واسعة بدقة 12 ميجابكسل وأخرى فائقة الاتساع بدقة 12 ميجابكسل، وكاميرا سيلفي أمامية بدقة 12 ميجابكسل. وبالطبع، وكما يتضح من النتوء الكبير، كلاهما مزود بتقنية Face ID.
من بين هذين الهاتفين، احصل على نسخة 12 إذا كنت تقضي وقتًا طويلًا في الدردشة وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي والقراءة، وحتى مشاهدة YouTube وTikTok على هاتفك. 12 mini قادر على القيام بكل هذه المهام، لكن شاشته الصغيرة ستُسبب لك إرهاقًا في كثير من الأحيان. نوصي بـ 12 mini لمن يبحثون عن القوة والكاميرا الجيدة عند الحاجة، ولكنهم يفضلون في الغالب هاتفًا صغير الحجم لا يعيق حركة اليد ويتسع بسهولة في الجيب.
12 مقابل 12 Pro و 12 Pro Max
ما الذي يفوتك عند شراء iPhonne 12 مقابل 12 Pro؟ يأتي الاخير بطبقة نهائية غير لامعة على الزجاج الخلفي، وهو ملمس رائع، ولكنه أكثر انزلاقًا. إطاره مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، وليس الألومنيوم، وألوان 12 Pro و12 Pro Max أكثر “هدوءًا” و”جدية” (باستثناء النسخة الذهبية، التي تنبض بالتألق!). وبالطبع، يتميز 12 Pro Max أيضًا بشاشة ضخمة مقاس 6.7 بوصة، لذا إذا كنت تبحث عن شاشة كبيرة، فهذا الطراز هو خيارك الأمثل.
يأتي كلا طرازي 12 Pro مزودين بكاميرا خلفية بدقة 12 ميجابكسل – وهي الكاميرا المقربة. وهناك فرق طفيف يُلاحظ هنا أيضًا – حيث يحتوي 12 Pro على عدسة تكبير 2x، بينما يحتوي 12 Pro Max على تقريب 2.5x. كما يحتوي Pro Max على مستشعر أكبر قليلاً في الكاميرا الرئيسية، مما يُساعد على التقاط صور أفضل في الوضع الليلي، ويستخدم طريقة تثبيت جديدة “تحويل المستشعر”، حيث يتحرك المستشعر لتعويض حركات اهتزاز اليد (بينما تحتوي جميع طرازات iPhonnne 12 الأخرى على عدسة متحركة).
بمعنى آخر، لا يُضيف 12 Pro سوى تحسين طفيف على هاتفنا 12، وهو الكاميرا المقربة للتكبير بدون فقدان (2x ليس كثيرًا على أي حال) وصور بورتريه (وهو أمر مهم إلى حد ما). أما 12 Pro Max، فيتميز بشاشة ضخمة وتحسينات طفيفة في الكاميرا، مما يجعله يتفوق على iPhone نسخة 12 الأساسي. كذلك، يبدأ هاتفا 12 Pro وPro Max بسعة تخزين أساسية تبلغ 128 جيجابايت، لذا فإن زيادة السعر بمقدار 200 دولار مبررة بعض الشيء… في عالم أجهزة Apple، بالطبع. لكن معظم الناس سيكتفون بنسخة رقم 12 الأساسي.
ما الجديد في هذا الهاتف؟
إطارات رفيعة تُضفي على هيكله حجمًا أصغر من iPhone 11.
حواف مسطحة بدلًا من الزوايا المستديرة.
شاشة OLED بدقة أعلى وتباين أفضل.
زجاج أمامي من السيراميك.
تحسينات طفيفة في الكاميرا.
الوضع الليلي متوفر الآن لكاميرات السيلفي والكاميرات فائقة الاتساع.
غطاء خلفي مغناطيسي لملحقات MagSafe الجديدة.
كابل شحن USB-C إلى Lightning.
لا شاحن، ولا سماعات أذن في العلبة.
اتصال 5G، يدعم ترددات جميع شركات الاتصالات.
الأداء
كما هو متوقع، يُعدّ معالج Apple A14 Bionic المُشغّل فيه وحشًا حقيقيًا. ففي النهاية، كان هذا المعالج هو جوهر جهاز iPad Air (2020)، الذي وصفه الكثيرون بأنه سيُنهي جهاز iPad Pro.
يُشغّل الهاتف بسهولة أي تطبيق تقريبًا تجده في متجر التطبيقات – بدءًا من جميع الألعاب في قسم Apple Arcade ووصولًا إلى تطبيقات الكاميرا والفيديو الرائعة مثل FiLMiC وEnlight Videoleap. تُسهّل الشاشة الأكبر استخدام الهاتف لفترات طويلة، لكن عدم وجود معدل تحديث 120 هرتز قد يُزعج أولئك الذين أُرهقت أعينهم بالفعل بمعدلات التحديث العالية للهواتف المنافسة.
AnTuTu هو تطبيق معياري شامل متعدد الطبقات للأجهزة المحمولة، يقوم بتقييم جوانب مختلفة للجهاز، بما في ذلك أداء وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات والذاكرة العشوائية (RAM) ووحدة الإدخال/الإخراج وتجربة المستخدم. تعني الدرجة الأعلى جهازًا أسرع بشكل عام.
مع إصدار تلفون آيفون رقم 12، أطلقت آبل أيضًا نظام iOS 14، الذي أضاف العديد من الميزات الجديدة وتحسينات على جودة النظام. من بينها دعم الأدوات – في أي مكان على الشاشة الرئيسية. استغرقت آبل وقتًا طويلًا في هذا الأمر، وربما نكون قد وصلنا إلى مرحلة لم تعد فيها الأدوات رائجة.
لكن قبل أن تحلم بترتيب أدواتك وأيقوناتك بأشكال أنيقة وعملية، دعني أخبرك أن نظام iOS لا يزال لا يسمح بوجود مساحات فارغة بين الأيقونات. لذا، لا يزال ترتيب شاشتك الرئيسية بطريقة منطقية أمرًا مُرهقًا بعض الشيء.
الميزة الرئيسية الثانية هي أن iOS يحتوي الآن على ما يشبه درج التطبيقات. لم تعد بحاجة إلى وضع التطبيقات التي تريدها في مجلد وإخفائها في مكان ما – يمكنك حذفها حرفيًا من الشاشة الرئيسية والبحث عنها في “معرض التطبيقات” (نسخة iOS من درج التطبيقات). نصر صغير آخر للشخص العادي!
هناك أيضًا بعض التغييرات الجمالية البسيطة، بعض عناصر الواجهة أكثر جرأة ووضوحًا، وبعض الرسوم المتحركة الصغيرة والدقيقة جدًا هنا وهناك. لأول مرة على الإطلاق، أشعر أن iOS يتمتع بلمسة أندرويد في مظهره.
عمر البطارية
سمعنا هذا مرارًا وتكرارًا – تزعم شركة Apple أن “بطارية iPhone الجديدة تدوم طوال اليوم!”. في عام 2019، شهدنا زيادة في حجم بطارية سلسلة iPhone 11، وهو أمر جيد. دفعنا ذلك إلى الاعتقاد بأن Apple قد تتجاوز حد “عمر البطارية ليومين”.
لكن لا. نظرًا لأن شريحة A14 بتقنية 5 نانومتر في أصبحت الآن أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، فقد تخلص iPhone من بعض سمك البطارية. لذا، عدنا إلى عمر بطارية قياسي إلى حد ما.
قد أبدو محبطًا بعض الشيء هنا، لكن لا تقلق – إنه، في الواقع، قادر على الاستمرار معك ليوم كامل وأكثر. لا تستطيع البطارية فقط إبقاء الشاشة مضاءة لفترة طويلة، ولكن نظام iOS جيد جدًا في عدم استنزاف الشحن عندما يكون الهاتف في وضع الاستعداد. لذا نعم، عمر بطاريته موثوق كما هو متوقع.
لا يأتي مع وحدة شحن في العلبة. والأهم من ذلك، لا يمكنك استخدام محول طاقة iPhone قديم مع كابل Lightning الجديد المرفق في علبته، لأنه كابل USB C مزود بمنفذ Lightning في طرفه. تحتوي الشواحن القديمة على منفذ USB Type-B مستطيل الشكل.
ومع ذلك، يمكنك بالتأكيد استخدام شاحن قديم مع كابل Lightning قديم (مع قابس USB B). ثم احتفظ بكابل Lightning الجديد في العلبة.
والخبر السار هو أنه يدعم الآن شاحنًا سريعًا بقوة 20 واط. بالإضافة إلى ذلك، يتميز شاحن MagSafe الجديد بقوة خرج 15 واط (عند توصيله بوحدة شحن سريع). باختصار، لا يؤثر هذا على سرعة الشحن، ولكن يمكن شحنه في وقت معقول. إليك اختبارنا الكامل لشاحن هاتفنا.
كما كان من قبل، يمكنك أيضًا استخدام شواحن Qi اللاسلكية من جهات خارجية، لذا لا تقلق – لم تجعل Apple شاحن MagSafe الحل الوحيد للشحن اللاسلكي لأجهزة iPhone (ليس بعد؟).
مدة شحن iPhoonne 12/12 Pro باستخدام محول طاقة Apple بقوة 20 واط:
في 15 دقيقة – 27%
في 30 دقيقة – 55%
في 45 دقيقة – 74%
في ساعة واحدة – 85%
في ساعة و30 دقيقة – 95%
شحن كامل بنسبة 100% – ساعة و58 دقيقة
سرعة الشحن اللاسلكي MagSafe لجهاز iPhonnne 12/12 Pro (مع شاحن iPhone 11 Pro بقوة 18 واط):
في 30 دقيقة – 29%
في ساعة واحدة – 54%
في ساعة و30 دقيقة – 76%
في ساعتين – 94%
التصميم
التصميم مُنعش. لطالما التزمت Apple بالتصاميم لسنوات طويلة، لذا في كل مرة يُجدد فيها iPhone مظهره، يُصبح الأمر مميزًا. هذه المرة، الأمر يتعلق بتجديد المظهر أكثر من أي شيء آخر. يشبه الهاتف إلى حد كبير iPhone 11، ولكنه يتميز بجوانب مسطحة ولوحة زجاجية مسطحة تمامًا في المقدمة. كما أن حوافه أنحف، مما يجعله جهازًا أصغر حجمًا بشكل عام.
يبدو كجهاز iPhone 5 كبير الحجم، وهذا أمر جيد. كما أنه أصبح الآن أكثر تناسقًا مع عائلة أجهزة Apple المحمولة الأكبر – iPads وMacBooks.
المنظر الأمامي
منظر جانبي
يُشعرك بالثبات والبرودة، مع أن زواياه قد تُصبح خشنة بعض الشيء عند ملامسته لراحة اليد. إنها تجربة جديدة يُمكنك التعود عليها، لكن الكثير من المستخدمين (وأنا منهم) يُفضلون نوعًا ما اللمسة الدائرية الناعمة للطرازات السابقة.
الزجاج على ظهره لامع، مما قد يجذب الكثير من بصمات الأصابع، ولكنه يُسهل التصاقه باليد. على النقيض من ذلك، قد يبقى الطلاء غير اللامع لأجهزة Pro خاليًا من الدهون، ولكنه يُصبح زلقًا، خاصةً عندما تكون يديك جافة وباردة.
نعم، لا يزال هناك شق في الشاشة. صحيحٌ أنه يُثير الكثير من النكات على الإنترنت، لكن الحقيقة هي أنه يجعل الآيفون سهل التعرّف عليه فورًا. وبالنظر إلى أنه ليس مجرد منتج تقني، بل هو أيضًا ملحقٌ لأسلوب الحياة، فإن سهولة التعرّف عليه هي ما يريده مستخدمو أجهزة Apple وiPhone.
هل يزعجني هذا؟ لا. ولا يزعج ملايين الأشخاص الذين يفضلون الآيفون.
ما هو MagSafe؟
كان MagSafe موصلًا رائعًا في أجهزة MacBook المحمولة، يسمح للشاحن بالالتصاق مغناطيسيًا. ميزته الرئيسية هي أنه في حال تعثرك بسلك الكمبيوتر المحمول، سينفصل منفذ MagSafe بدلًا من إسقاطه بالكامل. Mag… آمن… هل فهمت؟
منذ إدخال منافذ USB-C إلى أجهزة MacBook، أُزيل MagSafe وهو مفقودٌ بشدة. حسنًا، عادت العلامة التجارية الآن لميزة جديدة في iPhone.
باختصار، MagSafe فيه عبارة عن مجموعة من المغناطيسات على ظهر الهاتف، تتيح لك تثبيت ملحقات مختلفة عليه. يشمل ذلك قرص شحن لاسلكي يُثبت بإحكام، بالإضافة إلى محفظة أو حتى أغطية جديدة. والأفضل من ذلك، أن ملحقات MagSafe مزودة بشريحة تتواصل مع هاتف iPhone وتُعلمه بنوع الملحق الموجود عليه بالضبط.
لذا، على الرغم من أن مفهوم MagSafe يختلف تقنيًا عن MagSafe القديم، إلا أن النظام الجديد ممتاز للشواحن اللاسلكية. أولًا، يضمن محاذاة ملفات الهاتف تمامًا مع ملفات الشاحن، مما يضمن وقت شحن مثالي ويقلل من هدر الطاقة. ثانيًا، يُتيح MagSafe إمكانية تركيب وفكّ ملحقات الهاتف بسرعة وسهولة. لذا، لا يزال لكلمة “خزنة” في MagSafe معنى خاص.
النظام متاح لمطوري الطرف الثالث، وإليك بعضًا من أفضل ملحقات MagSafe لهذا الجهاز التي تمكنا من العثور عليها.
الشاشة
حتى الآن، كانت طُرز iPhone “الرخيصة” مزودة بشاشات LCD، مما دفع الناس إلى اختيار طُرز Pro وشاشاتها OLED الجميلة. حسنًا، أصبح الهاتف مزودًا الآن أيضًا بشاشات OLED. هذا يعني دقة أعلى، وتباينًا أفضل مع درجات اللون الأسود العميقة، ورسومًا متحركة أفضل. لا، أنا لا أتحدث عن معدل التحديث – لا يزال ثابتًا عند 60 هرتز. لكن شاشات LCD كانت تميل إلى بعض الظلال عند التمرير، على عكس شاشات OLED.
مع أنني معجب بالانتقال إلى OLED بشكل عام، إلا أن Apple لا تزال تواجه مشكلة في ضبط توازن اللون الأبيض. كانت شاشات LCD القديمة الجيدة تتميز بدرجات لون أبيض دقيقة – ليست دافئة جدًا ولا باردة جدًا. تميل هواتف iPhone المزودة بشاشة OLED إلى أن تكون أكثر خضرة-اصفرارًا مما ينبغي، ولا يُظهر إعداد True Tone تأثير “الورق الحقيقي” الذي كانت عليه شاشات LCD. إذا كنت تفتقد توازن اللون الأبيض في هواتف iPhone القديمة، فراجع هذه المقالة حول كيفية التخلص من اللون الأصفر على شاشات OLED في iPhone.
قياسات العرض والجودة
| الجهاز | أقصى سطوع (100%APL) أعلى أفضل | أدنى سطوع أقل أفضل | التباين أعلى أفضل | حرارة الألوان | جاما | Delta E ألوان rgbcmy أقل أفضل | Delta E تدرّج الرمادي أقل أفضل |
|---|---|---|---|---|---|---|---|
| Apple iPhone12 | 619 (متوسط) | 1.8 (جيد) | غير قابل للقياس (ممتاز) | 6729 | 2.18 | 2.16 (جيد) | 6.27 (متوسط) |
| Google Pixel 5 | 630 (متوسط) | 1.9 (جيد) | غير قابل للقياس (ممتاز) | 6949 | 2.27 | 1.77 (ممتاز) | 5.8 (متوسط) |
| Samsung Galaxy S20 FE | 742 (متوسط) | 1.6 (جيد) | غير قابل للقياس (ممتاز) | 6912 | 2.12 | 2.79 (جيد) | 5.71 (متوسط) |
| OnePlus 8T | 769 (متوسط) | 2.5 (متوسط) | غير قابل للقياس (ممتاز) | 6915 | 2.2 | 2.19 (جيد) | 7.04 (متوسط) |
لذا، لم نحصل على معدل تحديث ProMotion الذي كنا نأمله مع هذا الموبايل. لن يهتم المستخدمون الذين يقومون بالترقية من هاتف قديم، ولكن أولئك الذين أفسدت التطورات الأخيرة التي حققتها Samsung وOnePlus وGoogle عيونهم سيشعرون بالتأكيد بانخفاض في السلاسة عندما يعودون إليه بمعدل تحديث 60 هرتز. لحسن الحظ، فإن الأجهزة قوية ويعمل نظام iOS بسلاسة فائقة، لذا فإن إعادة التعرف على الرسوم المتحركة الأكثر تقطعًا قليلاً ليست مشكلة كبيرة.
بخلاف اللون الغريب ومعدل التحديث 60 هرتز، تُقدم شاشته كل ما قد ترغب به تقريبًا. إنها أكبر قليلًا من شاشة iPhone 11، لكن حجم الهاتف الإجمالي أصبح أصغر الآن – فقط الحواف أنحف. يُسهّل التصميم الجديد ذو الشكل الصندوقي حمله وتشغيله دون أي تأثير للظلال. يُقدّر اللون الأسود الغامق، وستُثير زيادة الدقة إعجاب مُحبي البكسل، حيث حافظت Apple على كثافة بكسلات 326 بكسل لكل بوصة في شاشات هواتف iPhone الأساسية منذ إصدار iPhone 4. الآن، يحتوي التلفون على 457 بكسل لكل بوصة، مما يُوفر صورة أكثر كثافة ووضوحًا.
الشاشة مغطاة بنوع جديد من الزجاج المقسّى – يحمل علامة “Ceramic Shield” التجارية، وقد طُوّر بالشراكة مع شركة Corning، الشركة المصنعة لزجاج Gorilla Glass. تدّعي Apple حماية أفضل بأربع مرات من السقوط، وقد أثبتت اختبارات السقوط دقة هذا الادعاء. مع ذلك، قد يخدش Ceramic Shield من ذرة رمل عشوائية في جيبك – فهو لا يزال يخدش من 6 على مقياس موس لصلابة المعادن. مزعج – أجل. حقيقة – نعم مضاعفة. ستظل واقيات الشاشة تحقق مبيعات هائلة.
مكبرات الصوت
لدينا هنا نظام مكبر الصوت الاستريو الشهير. محرك سفلي واحد بصوت أقوى قليلاً، وسماعة أذن فائقة الشحن تعمل أيضًا كمكبر صوت ثانٍ. تستخدم Apple هذا النظام منذ iPhone 7، ولم تشهد أي تحسن يُذكر. صوت مكبرات الصوت الاستريو جيد في معظم الحالات، لكن مكبر الصوت عالي التردد في سماعة الأذن قد يُصدر صوتًا طقطقة أو حادًا عند ترددات معينة. بالإضافة إلى ذلك، من المؤكد أن الصوت يصبح أقل وضوحًا عند رفع مستويات الصوت.
كانت أجهزة iPhone تتميز بأفضل مكبرات صوت على الإطلاق، ولكن في السنوات الأخيرة، حسّنت أجهزة Android المنافسة أداءها الصوتي بشكل ملحوظ. كان صوت Pixel 4 XL رائعًا بشكل ملحوظ بالنسبة لهاتف ذكي، بينما يتميز Samsung Galaxy S21 Ultra بصوت قوي، وأذهلنا هاتف Asus ROG Phone 5 مؤخرًا بمكبرات صوته العالية والواضحة وواسعة النطاق.
بالمقارنة مع هذه الأجهزة الرائدة، تبدو مكبرات الصوت ضمن “المستوى الأعلى” من حيث الجودة، ولكنها ليست من بين الأفضل.
الكاميرا
كل عام، يتكرر نفس الكلام. يتميز هاتف iPhone الجديد بنظام كاميرا أفضل قليلاً مع ميزة X إضافية وعدد Y من التحسينات. تُجري Apple ترقياتها بعناية شديدة – إذا اشتريت iPhone جديدًا كل عام، فلن تشعر بها تقريبًا. لكن قم بالترقية مرة كل سنتين أو ثلاث سنوات وستشعر بالقفزة.
إذن، ما الجديد في الجهاز؟ لدينا مستشعر 12 ميجابكسل للكاميرا الرئيسية ذات الزاوية العريضة، مرة أخرى، ولكن تمت ترقية العدسة. تحتوي الآن على فتحة عدسة أوسع قليلاً – F1.6 – مما يساعد في جمع المزيد من الضوء اللازم للقطات ذات التعريض الجيد، أو الصور ذات الإضاءة المنخفضة أو الوضع الليلي. تقول Apple إن Deep Fusion قد تم تعديله وتحسينه، وأن Smart HDR 3 أفضل في ربط لقطات التعريض المتعدد بسلاسة.
في الواقع؟ أجل… الصور الملتقطة تبدو أفضل قليلاً من iPhone 11 في بعض الحالات. باختصار، إنها كاميرا هاتف قوية جدًا، وبالتأكيد واحدة من أفضل الكاميرات التي يمكنك شراؤها حاليًا. لا توجد ميزات جديدة للكاميرا، بل تعديلات طفيفة وترقيات للكاميرات القديمة.
لدينا وضع البورتريه مع الكاميرا العادية ذات الزاوية العريضة، وهو جيد، على ما أعتقد. أعلم أن هناك بعض محبي صور البورتريه ذات الزاوية العريضة، لكنني أميل بشدة إلى التصوير عن بُعد. إذا كنت من جانبي وترغب في تجربة وضع البورتريه مع تكبير جيد، فإن هواتف iPhone Pro هي الأنسب لك. لا يوجد وضع البورتريه الليلي حتى الآن – فقد حصلت عليه سلسلة iPhone 13.
يوفر تقريب رقمي، والذي يبدو جيدًا جدًا حتى 4x، كما أعتقد. مع ذلك، فإن تكبير الصورة بدون فقدان 2x و2.5x في هاتفي 12 Pro 12 Pro Max أفضل بقليل، ويمنحك أساسًا أفضل للتكبير بشكل أكبر باستخدام ميزة الاقتصاص الرقمي.
الوضع الليلي – كما هو معتاد في هواتف Apple – تلقائي وسهل الاستخدام. بمجرد أن يكتشف الجهاز أنه يلتقط الصور في بيئة ذات إضاءة خافتة، يُفعّل الوضع الليلي. يمكنك ضبط سرعة الغالق بدقة (ما بين ثانية واحدة و3 ثوانٍ) أو إيقافها يدويًا. يمكنك رؤية لقطات الليل في الإضاءة الخافتة في المعرض أدناه.
بمعنى آخر، يتميز بنظام كاميرا رائع لكاميرات التصوير الفوري. إذا كنت ترغب في تجربة بعض الميزات الإضافية، فعليك الاستثمار في كاميرا Pro.
تم معايرة المستشعر الموجود أسفل العدسة فائقة الاتساع، مرة أخرى، ليتناسب مع ألوان الكاميرا الرئيسية، لذلك لا تشعر بالاهتزاز عند التبديل بينهما. إنها كاميرا أخرى بدقة 12 ميجابكسل وتقوم بعملها بشكل جيد بما فيه الكفاية. قد تكون التفاصيل ضعيفة بعض الشيء – وهذه هي محنة الكاميرات فائقة الاتساع – ولكن Smart HDR بالتأكيد توفر لقطات مذهلة للمناظر الطبيعية.
يستخدم أيضًا بعض سحر تقويم الحواف – حيث تتشوه العدسة فائقة الاتساع باتجاه الحواف، وهذه هي طريقة عملها، ومع ذلك تبدو اللقطات فائقة الاتساع منه جيدة جدًا ولا تنتج تأثير عين السمكة إلا عند التصوير من مسافات قريبة (وإذا اخترت القيام بذلك، فربما تريد هذا التأثير).
ثم لدينا كاميرا أمامية بدقة 12 ميجابكسل. إنها تشعر وتعمل مثل كاميرا السيلفي نفسها التي كانت لدينا في iPhone 11، لذلك لم يتم إجراء الكثير من التحسينات عليها. هذا ليس سيئًا بالضرورة – فرغم أنه ليس أفضل هاتف لالتقاط صور السيلفي، إلا أنه يُقدم باستمرار صور سيلفي فوق المتوسطة، تُبرز الديناميكيات ولون البشرة بشكل رائع. نادرًا ما تُقدم هواتف iPhone رقم 12 صور سيلفي “مُخيبة للآمال” – فعادةً ما تكون غروب الشمس الأحمر نقطة ضعفها.
إذن، ما الجديد أيضًا؟ حسنًا، يمكنك الآن استخدام الوضع الليلي مع جميع الكاميرات الثلاث – على عكس iPhone 11، الذي كان يحتوي عليه فقط في الكاميرا الرئيسية. هذه إضافة مرحب بها في بعض السيناريوهات بالتأكيد – كما أنها متأخرة بعض الشيء، حيث كانت الهواتف الأخرى تحتوي على الوضع الليلي في جميع كاميراتها لمدة عام قبل إصداره.
هناك أيضًا إمكانية تسجيل مقاطع الفيديو بتقنية Dolby Vision HDR، والتي أكسبتها Apple اهتمامًا كبيرًا. باختصار، يتعامل فيديو HDR مع النقاط البارزة بشكل أفضل – فكل شيء ساطع يكون أكثر سطوعًا، لكن التفاصيل لا تضيع أو تحترق. هناك تباين أكبر، والألوان أكثر بروزًا. عادةً ما ترغب في وضع لقطات HDR في محرر فيديو وإجراء بعض تصحيحات الألوان والتعريض الضوئي لتحقيق أقصى استفادة من مداها. يقوم iPhone بذلك تلقائيًا نيابةً عنك، لذا يمكنك الاستمتاع بها فورًا عند تشغيل الفيديو.
لكن Dolby HDR ليس أمرًا مهمًا حقًا في الوقت الحالي… لماذا؟ لأن تشغيل فيديو Dolby Vision HDR المُصوَّر بهاتف iPhone على أي جهاز آخر يُعدّ أمرًا مُرهقًا في الوقت الحالي. فالأمر مُختلف تمامًا بشأن ما إذا كان سيعمل على التلفزيون أو الكمبيوتر. يتعرف YouTube عليه ويعالجه بشكل صحيح، لكن بعض المتصفحات لا تعرضه بشكل صحيح.
من المُرجَّح أن يتغير هذا في المستقبل القريب، حيث تُجري الشركات المُصنِّعة تحديثات لجعل أجهزتها متوافقة معه. ففي النهاية، هناك ملايين مُستخدمي iPhone.
المنافسون
سامسونج جالاكسي إس 21
جوجل بيكسل 5
ون بلس 9
هناك بدائل رائعة لهواتف أندرويد في هذه المنافسة. تتميز الهواتف الثلاثة المعروضة هنا بشاشات عالية التحديث توفر صورًا متحركة سلسة واستجابة لمس ممتازة. يحتوي كل من بيكسل 5 وجالاكسي إس 21 على كاميرات تُضاهي بلا شك تلفون الآيفوون الاصدار 12. لم تُحسّن كاميرا هاسلبلاد في هاتف ون بلس 9 من أدائها كثيرًا، لكنها لا تزال جيدة جدًا. جميع الهواتف المنافسة المذكورة هنا تأتي بمساحة تخزين أساسية أكبر من آيفون12 بسعة 64 جيجابايت.
إذن، يتميز هذا الهاتف بهيكل أنيق من الألومنيوم، وكاميرات رائعة، وتجربة iOS، وبوابة لجميع منتجات آبل – Apple Watch، وApple TV+، وFitness+، وAirTags، وتكامل النظام مع أجهزة ماك، ووظائف Siri في HomePod.
يتميز هاتف سامسونج جالاكسي S21 بغطاء خلفي بلاستيكي، ولكنه يتميز بمعدل إطارات سلس يبلغ 120 هرتز، مما يُحسّن تجربة المستخدم بشكل كبير. كما تعمل سامسونج جاهدةً على تطوير نظامها البيئي الخاص، مع التكامل مع أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows، وعلامات جالاكسي الذكية، وميزة الاتصال المتقاطع مع أجهزة جالاكسي اللوحية. إليك مراجعتنا لمقارنة سامسونج جالاكسي S21 مع آيفون12 من آبل.
المزايا
تصميم خفيف وأنيق
شاشة واضحة وساطعة
كاميرا متعددة الاستخدامات وصور ممتازة
عمر بطارية طويل مع شحن لاسلكي ومشاركة الطاقة
برنامج سريع وفعال
المزايا السيئة
معالج متوسط الأداء في هاتف رائد
لا يدعم التقريب البصري
يُقدم هاتف Pixel 4a (5G) معظم هذه الميزات بسعر أقل بـ 200 دولار
يتميز هاتف جوجل بيكسل 5 بمواصفات متوسطة، وشاشة بمعدل تحديث 90 هرتز – وهو معدل تحديث أفضل من 60 هرتز – وهيكل من الألومنيوم مغطى بمادة ناعمة الملمس تشبه الحجر الرملي. لا يوجد زجاج في الخلف، ولكنه يدعم الشحن اللاسلكي. كما يتميز بإعداد كاميرا رائع، ينافس بلا شك على المركز الأول. إليك مراجعة شاملة لمقارنة جوجل بيكسل 5 مع iphonne 12 من آبل.
ون بلس 9
المزايا
تصميم جميل وعملي، هيكل متين
شاشة رائعة
أداء سريع
واجهة مستخدم عملية
السلبيات
الكاميرا مخيبة للآمال بعض الشيء
مكبرات الصوت عالية الصوت
يتميز هاتف OnePlus 9 بتصميم رائع، وأداء فائق السرعة، وشاشة بتردد 120 هرتز، وبطارية تدوم طويلًا، ويوفر أسرع شحن ممكن بفضل تقنية Warp Charge من OnePlus. مع ذلك، تتخلف كاميراته قليلاً عن منافسيها. لدينا هنا مقارنة خاصة بين OnePlus 9 Pro وApple 12 Pro Max، بالإضافة إلى مراجعة شاملة لهاتف OnePlus 9 العادي.
الملخص والحكم النهائي
شريحة A14 الجديدة بالداخل مُذهلة، ويمكن القول إنها تُنتج طاقةً تفوق ما تحتاجه حاليًا، حتى لو لم يعد الجهاز هاتفًا جديدًا. سعة البطارية أقل قليلًا من iPhone 11، ولكن بفضل كفاءة A14 في استهلاك الطاقة، لن تشعر بأي تأثير يُذكر على عمر البطارية.
الشاشة الآن من نوع OLED، مُشابهة لشاشة iPhone Pro، وليست كشاشة LCD في iPhone 11. إنها أكثر وضوحًا، وأكثر حيوية بقليل، وتتميز بلون أسود أعمق وتباين لا نهائي.
ما يعيب ابل 12 هو أن سعة التخزين الأساسية البالغة 64 جيجابايت بدأت تُشعرك ببعض التقييد في عام 2021. يمكنك الحصول على طراز 128 جيجابايت مقابل 50 دولارًا إضافيًا، مما يمنحك مساحة أكبر، خاصةً إذا كنت من الأشخاص الذين يستمتعون باستخدام الكثير من التطبيقات وتسجيل الكثير من مقاطع الفيديو بكاميرا الهاتف.
حصلت الكاميرا على ترقية طفيفة – ليست كبيرة جدًا على آيفون 11، ولكنك ستشعر بالتحسينات إذا كنت تستخدم طرازًا أقدم. حساسية أفضل للضوء للقطات في الإضاءة المنخفضة، ووضع ليلي في جميع الكاميرات، ووضع Dolby Vision HDR الجديد لتسجيل الفيديو.
لا يوجد شاحن في العلبة، ولكن على الأقل يدعم الهاتف 12 من ابل الآن الشحن السريع بقوة 20 واط. إنه لا يُحطم أي أرقام قياسية، ولكنه يضمن لك شحنًا كاملًا بنسبة 100% في 90 دقيقة فقط. شاحن MagSafe سريع أيضًا، حيث يوفر 15 واط (حوالي 100% في ساعتين من الشحن).
سلسلة هواتف ابل 12 هي أول هواتف iPhone مزودة بتقنية 5G، وقد حققت نجاحًا باهرًا بفضل دعمها لمجموعة واسعة من النطاقات الترددية وجاهزيتها لنطاقات C الجديدة، حتى قبل أن تُفعّل AT&T وVerizon الهوائيات، مما يجعلها من بين الهواتف الأكثر جاهزية لعصر 5G.
هل يستحق الشراء؟
بالتأكيد، نعم. في جيل iPhone نسخة 12، بالكاد يوجد سبب لاختيار هاتف Pro – إلا إذا كنت ترغب مباشرةً في 12 Pro Max. ولكن حينها، لن تفكر حتى في نسخة ال 12، أليس كذلك؟
في النصف الثاني من عام 2021، ستجد حتمًا العديد من الخصومات أو عروض شركات الاتصالات التي قد تمنحك التلفون بسعر مناسب.
الإيجابيات
تصميم جديد جميل وصغير الحجم
شاشة OLED، أخيرًا!
MagSafe رائع ولديه إمكانيات
أداء ممتاز
واحدة من أفضل الكاميرات في الهواتف الذكية
العيوب
لا يوجد شاحن، ولا سماعات رأس في العلبة
سعة تخزين 64 جيجابايت جيدة، لكنها تبدو قليلة بعض الشيء في النظام الحالي
لا يوجد عدسة مقربة
لا يوجد معدل تحديث فائق