أطلقت جوجل أداة Flow، وهي أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تُحوّل الرسائل النصية إلى أفلام واقعية، بهدف الاستغناء عن الممثلين أو مواقع التصوير أو تكاليف الإنتاج الباهظة. تتوفر Flow حصريًا في الولايات المتحدة، وتُمكّن صانعي الأفلام من إنتاج محتوى سينمائي بسرعة، بخطط تبدأ من 19.99 دولارًا أمريكيًا شهريًا مع باقة Google AI Pro أو 249.99 دولارًا أمريكيًا ربع سنويًا مع باقة AI Ultra.
كُشف النقاب عن Google Flow في 20 مايو، ويهدف إلى إحداث ثورة في صناعة الأفلام من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لإنتاج أفلام احترافية من خلال إدخال النصوص. يجمع Flow بين Veo من Google لإنشاء الفيديو، وImagen للصور عالية الجودة، وGemini للمعالجة السريعة، ليُنتج مشاهد واقعية ولقطات حركة. يبدأ صانعو الأفلام بصياغة مطالبات نصية لإنشاء صور للمشاهد، ثم يُحسّنونها حتى الوصول إلى النتيجة المطلوبة. بعد ذلك، يُمكن لمطالبات إضافية أن تُحدد حركات الممثلين، مما يُنتج لقطات ديناميكية تحافظ على تناسق العناصر، مما يضمن تناسق مظهر الشخصيات في جميع المشاهد.
يوفر Flow أدوات تحكم سهلة الاستخدام في الكاميرا، مما يسمح للمستخدمين باستخدام مصطلحات التصوير السينمائي مثل التحريك، والإمالة، والتدحرج لتحديد موضع الكاميرا الافتراضي بدقة. يتم تنظيم المشاهد والمطالبات لإعادة استخدامها، مما يُبسط الإنتاج. وللحصول على الإلهام، يُقدم Flow TV كتالوجًا لأمثلة بصرية مُولّدة من Veo مع مطالبات مفصلة، مما يُتيح تكرارًا سريعًا لأفكار القصة. تضمن الانتقالات بين اللقطات مظهرًا أنيقًا واحترافيًا، يُنافس صناعة الأفلام التقليدية.
صُمم نموذج اشتراك Flow – 19.99 دولارًا أمريكيًا شهريًا أو 249.99 دولارًا أمريكيًا ربع سنويًا – للمبدعين من جميع المستويات، ويُطلق العنان لكامل إمكاناته، مع أن بعض المحترفين قد يُفضلون باقة Ultra للوصول المُوسّع. مع إمكانية تعميم صناعة الأفلام، يُمكن لـ Flow إحداث ثورة في هذا المجال، مع أن البعض يُشكك في قدرته على مُجاراة الفروق الدقيقة البشرية. مع توسع جوجل في محفظة الذكاء الاصطناعي، هل سيُعيد Flow تعريف السرد السينمائي، أم سيبقى أداةً متخصصة؟ سيتكشف تأثيره مع اختبار المبدعين لحدوده.