اليابان تُطلق مشروعًا طموحًا جديدًا يُسمى مشروع أوهاساما (OHISAMA). يهدف هذا المشروع، الذي تقوده شركة أنظمة الفضاء اليابانية (JSPACE)، إلى نقل الطاقة الشمسية لاسلكيًا من الفضاء إلى الأرض. إمكانيات الطاقة النظيفة لا حصر لها، لذا تابع القراءة لمعرفة المزيد.
مشروع أوهاساما: خطة اليابان الجريئة لحصد الطاقة الشمسية من الفضاء
في حال نجاحه، قد يُحدث مشروع أوهاساما ثورة في كيفية تسخير الطاقة المتجددة من خلال تمكين الطاقة الشمسية حتى في الليل، مما يُقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ويُمثل إنجازًا كبيرًا في تكنولوجيا الفضاء المستدامة. قد يكون مستقبل الطاقة النظيفة يدور حولنا. يستمر العمل على هذا المشروع منذ عام 2023، ولكنه حقق مؤخرًا خطوات كبيرة في تحقيق هذا الهدف.
كما موّلت الحكومة اليابانية البحث وراء هذا المشروع. ويهدف المشروع إلى إطلاق منشأة شمسية صغيرة في الفضاء، حيث سينقل القمر الصناعي الطاقة لاسلكيًا إلى الأرض. تبدو فكرة بث الطاقة الشمسية من الفضاء وكأنها من أفلام الخيال العلمي. ومع ذلك، فإنها سوف تتجاوز العديد من العقبات التي تواجه حصاد الطاقة الشمسية التقليدية، مثل الطقس والمناخ العام للمنطقة.
حاليًا، من المقرر إجراء تجربة تشغيلية مستقبلية لقمر صناعي يزن حوالي 180 كيلوغرامًا. سيدور حول الأرض من ارتفاع 400 كيلومتر، مزودًا بألواح شمسية تبلغ مساحتها حوالي مترين مربعين. ستُنقل الطاقة المُحصَّدة كموجة كهرومغناطيسية بتردد جيجاهرتز، تلتقطها محطة أرضية في سوا، اليابان. وقد ثبت أن الدقة تُشكل تحديًا أكبر من مخاطر الضرر. يجب أن تصل الطاقة المُرسَلة إلى مجال استقبال بعرض 40 كيلومترًا بسرعة 28,000 كيلومتر في الساعة. يمكن لهذا أن يُغذي العديد من المنازل بالطاقة، على الرغم من أن كثافة الإشعاع فيها لا تتجاوز كثافة أشعة الشمس المعتادة.