انضمت ديل رسميًا إلى سباق الذكاء الاصطناعي للمؤسسات مع أحدث محطات العمل المحمولة، برو ماكس بلس. الميزة الأبرز – وهي في الواقع الميزة الوحيدة التي تتحدث عنها الشركة – هي استخدام وحدة معالجة عصبية (NPU) منفصلة مخصصة للمؤسسات، وهي الأولى من نوعها في فئتها. هذا يجعل هذا الكمبيوتر المحمول مُصممًا للذكاء الاصطناعي أكثر من أي شيء آخر.
في قلب برو ماكس بلس، توجد بطاقة Qualcomm AI 100 PC Inference Card. وتزعم ديل أن هذا يجعله “أول محطة عمل محمولة في العالم مزودة بوحدة معالجة عصبية (NPU) منفصلة مخصصة للمؤسسات”.
يتمحور جهاز Dell Pro Max Plus حول الذكاء الاصطناعي:
يحتوي الجهاز على 32 نواة ذكاء اصطناعي مخصصة وذاكرة بسعة 64 جيجابايت مخصصة لأحمال عمل الذكاء الاصطناعي. ومن المرجح أن تحتوي محطة العمل على ذاكرة مشتركة منفصلة للمهام الأخرى. لذا، فهو نفس التكوين الذي نراه عادةً في حوامل الخوادم.
ووفقًا لشركة Dell، يدعم جهاز Pro Max Plus نماذج لغات كبيرة تصل إلى 109 مليارات معلمة. ومن الواضح أنه جهاز مُصمم لعشاق الذكاء الاصطناعي وعلماء البيانات أكثر من كونه مُخصصًا للمستخدمين العاديين. ولعل هذا يُفسر عدم إعلان Dell عن سعره أو قائمة مواصفاته الكاملة حتى الآن.
باستثناء أجهزة الذكاء الاصطناعي، لا تزال التفاصيل شحيحة للغاية في الوقت الحالي. لا توجد أي معلومات عن وحدة المعالجة المركزية (CPU)، أو وحدة معالجة الرسومات (GPU)، أو سعة التخزين، أو الشاشة. سنعرف المزيد عند إطلاق Dell للجهاز في وقت لاحق من هذا العام.
أجهزة الكمبيوتر المحمولة المزودة بمعالجات ذكاء اصطناعي منفصلة ليست جديدة تمامًا. أطلقت Microsoft جهاز Surface Laptop Studio 2 المزود بمعالج Movidius VPU من Intel. لكن نهج Dell أكثر جرأة هنا، سواء من حيث إمكانيات الأجهزة أو حالة الاستخدام المقصودة.
سيكون هناك المزيد من طرز Pro Max Plus في المستقبل، لكن Dell تقول إنه لن يركز جميعها على الذكاء الاصطناعي إلى هذا الحد. يبدو أن هذا الإصدار الأولي هو الرائد للجمهور الذي يركز على الذكاء الاصطناعي.
لم يتم تأكيد تاريخ الإصدار، ولا يوجد أي مؤشر على تكلفته. سنوافيكم بأي تحديثات جديدة.