أعلنت شركة إنتل في عام 2024 عن خسارة صافية قدرها 18.8 مليار دولار (حوالي 1،60،107 كرور روبية)، وهي أول خسارة لها منذ عام 1986.
توصلت شركة إنتل وشركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات إلى اتفاق مبدئي لتأسيس مشروع مشترك لتشغيل مصانع شركة صناعة الرقائق الأمريكية، وفقًا لما أوردته صحيفة “إنفورميشن” يوم الخميس، نقلاً عن مصدرين مطلعين على المناقشات.
وأضاف التقرير أن شركة TSMC، أكبر شركة لتصنيع الرقائق التعاقدية في العالم، ستستحوذ على حصة 20% في الشركة الجديدة.
وأضاف التقرير أن مسؤولي البيت الأبيض ووزارة التجارة يضغطون على TSMC وإنتل للتوصل إلى اتفاق لحل الأزمة طويلة الأمد في إنتل.
رفضت إنتل وTSMC التعليق، بينما لم يستجب البيت الأبيض فورًا لطلب رويترز للتعليق.
أفادت رويترز في مارس/آذار أن TSMC عرضت على Nvidia وAdvanced Micro Devices وBroadcom شراء حصص في مشروع مشترك لتشغيل مصانع إنتل، بعد أن طلبت الإدارة الأمريكية من عملاق صناعة الرقائق التايواني المساعدة في تحسين وضع الشركة الأمريكية المتعثرة.
في مارس/آذار، عيّنت إنتل عضو مجلس إدارتها السابق والخبير المخضرم في صناعة الرقائق، ليب بو تان، رئيسًا تنفيذيًا لها لإنعاش ثروتها بعد أن فاتتها فرصة الاستفادة من طفرة أشباه الموصلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بينما استثمرت مليارات الدولارات في بناء أعمالها في صناعة الرقائق.
واجهت جهود الشركة لتصنيع الرقائق للعملاء الخارجيين تحديات، إذ لم تتمكن من تقديم مستوى خدمة العملاء والخدمات التقنية التي توفرها شركة TSMC المنافسة، مما أدى إلى تأخيرات وفشل في الاختبارات، وفقًا لما ذكره مسؤولون تنفيذيون سابقون لرويترز.
أعلنت إنتل عن خسارة صافية بلغت 18.8 مليار دولار أمريكي (حوالي 160,107 كرور روبية) في عام 2024، وهي أول خسارة لها منذ عام 1986، مدفوعةً بانخفاضات كبيرة في القيمة.
خسرت أسهم الشركة 60% من قيمتها في عام 2024، مقارنةً بارتفاع تجاوز 23% في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي.
استعادت الأسهم بعضًا من تلك الخسائر هذا العام، وارتفعت بنحو 12%.
في الشهر الماضي، أعلنت شركة TSMC في مؤتمر صحفي أنها تخطط لاستثمار جديد بقيمة 100 مليار دولار أمريكي (حوالي 851,634 كرور روبية) في الولايات المتحدة، والذي يتضمن بناء خمسة مرافق إضافية للرقائق.