تتوسع شركة Meta AI إلى 41 دولة أوروبية و21 منطقة خارجية، مما يمثل أكبر توسع عالمي لها منذ إطلاقها. أخيرًا، تُطلق شركة Meta AI روبوت الدردشة الذكي (الذكاء الاصطناعي) الخاص بها في الدول الأوروبية. سيُتاح روبوت الدردشة الذكي (الذكاء الاصطناعي) الخاص بالشركة للمستخدمين في الاتحاد الأوروبي بعد حوالي عام ونصف من إطلاقه لأول مرة. يأتي هذا بعد حوالي ثمانية أشهر من إعلان عملاق التكنولوجيا، ومقره مينلو بارك، عن تأجيل إطلاق خدمات الذكاء الاصطناعي في المنطقة بسبب طلبات من هيئة حماية البيانات (DPA) التابعة للاتحاد الأوروبي. يُقدم عملاق التكنولوجيا الآن Meta AI لجميع دول أوروبا الـ 41، على الرغم من تعطيل بعض الميزات حاليًا في المنطقة.
Meta AI يصل إلى الدول الأوروبية
في منشور بغرفة الأخبار، أعلنت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة عن إطلاق Meta AI، وأكدت أنها تمكنت أخيرًا من تجاوز النظام التنظيمي المُعقّد للاتحاد الأوروبي، وأنها تعمل الآن على توسيع نطاق Meta AI في المنطقة. يُذكر أن هذا سيكون أكبر توسع للشركة في Meta AI، حيث من المقرر أن تصل إلى 41 دولة في الاتحاد الأوروبي و21 إقليمًا في الخارج.
سيتوفر Meta AI كروبوت دردشة عبر فيسبوك وإنستغرام وواتساب وماسنجر في أوروبا. أعلنت الشركة أنها ستدعم ست لغات أوروبية، لكنها لم تحددها. مع ذلك، لن تكون بعض الميزات المتاحة في دول أخرى متاحة من المنطقة.
ستعمل جميع ميزات الدردشة النصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي في الدول الأوروبية. ويشمل ذلك الاستعلامات النصية، والبحث الفوري على الويب، وإنشاء المحتوى، وإجراء محادثات مع Meta AI. كما سيتمكن المستخدمون من استدعاء الدردشة في الدردشات الجماعية والإجابة على الاستفسارات. وسيتمكن المستخدمون أيضًا من عرض محتوى مثل مقاطع الفيديو ومقاطع الفيديو القصيرة (Reels) من خلال تزويد الدردشة بالكلمات المفتاحية.
ومع ذلك، لن يتمكنوا من إنشاء الصور أو تحريرها باستخدام الأداة أو الإجابة على استفسارات حولها. كما أن الميزات الصوتية غير متاحة في منطقة الاتحاد الأوروبي. وقد تفتقر استجابات Meta AI أيضًا إلى التخصيص والمعرفة بالفوارق الثقافية بين الدول الأوروبية المختلفة، حيث زعمت الشركة أن نموذج الذكاء الاصطناعي الذي يدعم الدردشة غير مُدرّب على بيانات مستخدمي الاتحاد الأوروبي.
وقالت إيلي هيتريك، المتحدثة باسم شركة ميتا، لموقع The Verge: “سنواصل العمل بشكل تعاوني مع الجهات التنظيمية حتى يتمكن الأشخاص في أوروبا من الوصول إلى ابتكارات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة ميتا والحصول على خدماتها بشكل صحيح والتي أصبحت متاحة بالفعل لبقية العالم”.
